ما خُفِيَ أعظم ؟؟!! عيسى عبد الله احمد [email protected] كشف الحقيقة هي المهمة الطبيعية التي يقوم بها اهل الصحافة والاعلام من أجل تبصير الرأي العام بما يدور خصوصا في المؤسسات الخدمية الحكومية أو الخاصة اذا كان ذلك يصب في عدم المصلحة العامة للمواطن .. أو الوطن .. فأهل غرب كردفان يهمهم معرفة كل ما يدور داخل هيئة غرب كردفان للتنمية والخدمات التي جاءت عوضا لاهل ولاية غرب كردفان بحدودها القديمة مهرا لاتفاقية السلام. أوردت صحيفة (ألوان) في أعدادها السابقة تحقيقاً عن مستشفى المجلد ذلك المستشفى الذي (مات) قبل أن يرى النور .. كما كانت هنالك تجاوزات كبري في حسابات ذلك المستشفى ذكر بعضها والبعض الآخر لم يذكر .. ولكنني تريثت وانتظرت الرد من الهيئة ولكن (لا حياة لمن ننادي) فكأن الامر لم يعني مجلس إدارة الهيئة في شئ .. ملايين الدولارات والمستشفى لم يرى النور (فالحمير والحشران والفئران جعلت من المستشفى سكناً لها) كل هذه المبالغ صرفت في اللا شئ .. أين المستشفى وأين ملحقاته كما هو مبين في (خريطة المستشفى) وما شاهدناه هو مبان من طين فقط أين البناء المسلحة وأين السور وأين الاستراحات وأين المسجد وأين الكافتيريا .. وأين وأين) يجب أن لا تمر هذه القضية بلا مساءلة كما يجب على أعضاء المجلس الوطني والتشريعي أن لا يصمتوا على تلك التجاوزات وعلى رئاسة الجمهورية أيضا النظر جدياً في حل أو إعادة هيكلة تلك الهيئة وتكوين لجنة لمراجعة تلك الإنجازات المزعومة التي وردة في كتاب الهيئة ويجب تكوين صندوق لإعمار المنطقة بدلاً عن تلك الهيئة التي اثبتت فشلها وفشل قياداتها في المضي بها قدما لتحقيق آمال وطموحات ابناء الولاية (السابقة) .. يجب أن لا تمر هذه القضية بلا مساءلة ويجب على أعضاء المجلس الوطني والتشريعي أن لا يصمتوا على تلك التجاوزات وعلى رئاسة الجمهورية حل تلك الهيئة الفاشلة وتكوين لجنة بل (لجان) لمراجعة تلك الإنجازات المزعومة بل يجب ارسال مراجعين قانونيين لمراجعة ملفات الهيئة والاموال التي دخلت والتي خرجة.. على ان تشكل المراجعة كل الملفات (ملفات مستشفى المجلد والنهود وكذلك ملفات التركترات والمدارس التي تم انفاق المليارات عليها .. بربكم لماذا تنفق الهيئة مئات الملايين على مدرسة بها فصول لا تزيد عن أصابع اليدين .. فمن يحاسب تلك الهيئة يارئاسة الجمهورية .. السؤال الذي يفرض نفسه بشدة ما هي الدوافع والمسببات التي جعلت الهيئة تستورد معدات طبية قيمتها عشرات المليارات من الجنيهات قبل إكمال تشييد المستشفى ولماذا جاءت هذه المعدات سراً دون إعلام ومن الذي كان في استقبالها ومن استلم هذه المعدات وهل هذه المعدات مطابقة للمواصفات، من الذي يستطيع أن يقيمها هل صحيح تكلفتها (50) مليار وأين تم تخزينها؟ وأين هي الآن؟ ومن المسئول عن إستلامتها رفعاً وتنزيلاً وتخزيناً وحراسة؟، أليس في هذا الأمر ضبابية ؟ أوليس هنالك شكوك تحوم حول هذا التصرف؟ .. وما خفي أعظم .. والله المستعان وهو يهدي السبيل.. للتواصل 0912985909