رحيق السنابل المشارك عينو قوية!! حسن وراق . أحد البسطاء سئل عن رأيه في حكومة الانقاذ فقال ببساطة ( الحكومة دي زي الكلب تسكو يجري منك تقوم تجري منو يسكك . هذا الحال يعبر بوضوح عن الحالة الراهنة التي ارتبطت بتشكيل الحكومة الجديدة والتي انتظرها الجميع قرابة الثلاثة أشهر منذ أعلان انفصال الجنوب . . المعارضة مجتمعة طرحت العديد من المخارج لانقاذ البلاد واقترحت المؤتمر القومي الجامع وحكومة انتقالية ذات فترة واجندة محددة وطرحت كذلك خارطة الطريق لحكومة ذات قاعدة عريضة بعد ازالة كافة القوانين المقيدة للحريات ومكافحة الفساد واتباع مبدأ الحقيقة والمصالحة وكالعادة الحكومة مثل الكلب تجري وتبتعد من المعارضة وتعتبرطرحها ملهاة دونها لحس الكوع . . وعندما كال الرماد حماد و قادت سياسات الحكومة الرعناء الي اشتعال ازمة لن تنتهي في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق إنفصل الجنوب واحتدمت الازمة الاقتصادية والمحكمة الجنائية الدولية تهدد راس الدولة والديون الخارجية بلغت 40 مليار $ والحصار الاقتصادي لن يرفع صارت الحكومة كالكلب ( جنها سك ) تجري وراء الجميع لمشاركتها المأساة . . الحكومة وهي تستعطف القوي السياسية ( منكسرة ) يقوم بعض (المغضوب عليهم ) في ممارسة ادمانهم التنفير باساءة الجميع مثلما فعل نافع وهو يدعي أن قواعد الاحزاب تريد المشارك و متململة من قياداتها لتكذبه جماهير الاتحادي وهي تهتف لا وفاق من النفاق ويكفي ما لقيه مصطفي عثمان اسماعيل واصف الشعب السوداني بالشحادين عندما تطاول مؤخراًعلي قامة المناضل فاروق ابوعيسي التي لن يطولها . . الشرعية الدستورية التي يتبجح بها النظام و اكتساحه الانتخابات (النزيهة) باغلبية 90% من مقاعد البرلمان لم يعد قادرا علي تشكيل الحكومة منفردا ،لماذا يصر المؤتمر الوطني علي اشراك ونصرة من الغير وهو (المؤهل) دستوريا بتكوين حكومة بلا معارضة وهذه آخرة خج الصناديق والتزوير ولا ينصر الله الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة. . حزب الامة قالها صريحة وواضحة بأن مشاركته في الحكومة مرهونة بقبول اجندته الوطنية ورفض اي مساومة واغراءات بحقائب وزارية لتقنع الحكومة وتتجه الي استثمار ضعف الاتحاديين الذي ترفض قواعدهم المشاركة بينما رغبة القيادة في المشاركة لاتحتاج لتأكيد وتتجلي في رمادية موقف مولانا والذي بيدة حسم الامر . . الشارع السياسي يراقب بعين بصيرة ، مجريات الامور و ما يدور في حزب وطني عريق يراوق باسم الديمقراطية للخروج بقرار المشاركة وهي ذات الديمقراطية التي لم يقم لها مؤتمرا من قبل لتصبح الحقيقة واضحة ،اذا شارك الحزب فانه ينتحر سياسيا ويغرب عن الساحة الي الابد واذا رفض فانه يدخل دار الارقم آمناً مع الاحزاب والقوي السياسية التي كفرت بالمؤتمر الوطني الذي لا يرع العهود والمواثيق. الميدان