تعهد رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري بإشراك حزب الله بزعامة حسن نصر الله في الحكومة المرتقب تشكيلها رغم اعتراض حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتيناهو، قائلا إن الحزب سيكون في الحكومة، شاء العدو أم أبى. وقال الحريري في بيان وزعه خلال حفل إفطار رمضاني أقامه في بيروت: "أريد أن أؤكد للعدو الاسرائيلي ". وأضاف أن حزب الله سيكون في الحكومة، شاء العدو أم أبى، لأن مصلحة الوطن تتطلب أن نكون جميعا في الحكومة". وقال أمامنا تحديات كثيرة لا يمكن لأي فريق سياسي أن يواجهها بمفرده من دون وحدة وطنية. وأضاف "كان خيارنا هذا عن قناعة أاننا نعرف حجم التحديات والتهديدات. تحذيرات إسرائيلية جديدة وتابع الحريري الذي كلف منذ 27 يونيو الماضي بتشكيل حكومة جديدة إثر انتخابات نيابية فاز بها تياره مع تحالف من الأحزاب والشخصيات في مواجهة تحالف آخر أبرز أركانه حزب الله، "جرت انتخابات نيابية وفزنا بها ومددنا ايدينا، نحن في قوى 14 آذار، لكل الفرقاء لنكون جميعا في حكومة وحدة وطنية لمصلحة لبنان". وبذلك، رد الحريري أيضا على أطراف في المعارضة تتمسك باسماء معينة وبحقائب معينة للمشاركة في الحكومة المقبلة التي يبدو تشكيلها حتى الآن متعثرا. وحذر مسؤولون إسرائيليون بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في تصريحات أدلوا بها خلال الشهرين الماضيين من مغبة مشاركة حزب الله في الحكومة.