د.نجاة الياس باسعيد [email protected] الخسارة تتضاعف عندما يتم الغياب لاناس يعدون رموز في حياتنا. الموت غير مستبعد على أحد ولكن مناضل مثل التجاني الطيب تحول موته بسبب مواقفه المفعمة بالنضال ضد الانظمة الشمولية،وترسيخ الديمقراطية وحقوق الانسان ونشر الوعي، والمعرفة، والتضحية من اجل تقدم ورفاهية وسعادة الانسان السوداني الى قيم حية مثل قوة الخير. لقد فقد الحزب الشيوعي قوة الخير التي ساهمت في إثراء حياة الحزب وخطه الثوري كما فقد باحثا مهتما بالتوثيق لتاريخ الحزب وفقد مدافعا عن المنهج الماركسي. ان غياب قوة الخير في زمن لا يعدنا بقوة بديلة يجعل احساس الخسارة يتضاعف فقد احسست بالفقد والخسارة والخوف من ايام جفت فيها كل ينابيع الخير الرسالة