[email protected] فى الثامن والسبعين وتسعمائة والف وفى دار نقابة الصحفيين الشرعية والمناسبة كانت انتخابات نقابة الصحفيين السودانيين الحرة التى انقلب عليها السحرة الانقاذيين وصحبهم الجبهة الاسلامية القومية التقيت الراحل الاستاذ محمد عبده محى الدين ومعه الراحل الاستاذ حسن كفاح وكلاهما يتمتع بحس صحفى رفيع ويعتبر الراحلان ذخيرة ادبية ونضالية وعلمية سرة لاسيما ان الراحل حسن كفاح شاعرا وادبيا لايشق له غبار ,اما الاستاذ محمد عبده محى الدين له صولاته وجولاته فى مجال اخر وهو النضال والمثابرة النضالية ضد الديكتاتوريات وضد كبح جماح الحريات الصحفية التى سررنا عندما كانت الانتفاضة التى سرقت ونهبت ,ولكن نقول للراحلين ان الامانة فى ايدى امينة الى ان ترى الصحافة نور الحرية والديمقراطية التى هى البلسم الشافى لكل صحفى حر وشريف . بسم الله الرحمن الرحيم: قال تعالى :فأستجاب لهم ربهم انى لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى (ص)بعضكم من بعض (ص) فألذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا فى سبيلى وقاتلوا وقتلوا لاكفرن عنهم سيئاتهم ولادخلنهم جنات تجرى من تحتها الانهار ثوابا من عند الله(ق)) والله عنده حسن الثواب .صدق الله العظيم (الاية 195) سورة أل عمران. بقلوب ملؤها الحزن والاسى اتقدم بالتعازى الحارة لاسرة الاستاذ الرحل محمد عبده محى الدين ولكل من يعرف الراحل فى داخل السودان وخارجه لاسيما الزملاء الصحفيين فى وكالة السودان للانباء القديمة (سابقا) وكل الزملاء فى الصحف السيارة والنت, وكل الثوار المناضلين الاحرار الذين تهمهم قضية ازالة حكم الفرد ومن بعد حرية الصحافة . حسن البدرى حسن الولاياتالمتحدة الامريكية