مسكينه المورده وكت الدورجاها النظام فلس! تاج السر حسين [email protected] مدخل أول: لغز محير .. يتحدث عن الفساد من يكتب فى صحيفة مالكها فاسد! مدخل ثان : أستشرى الفساد وفاحت رائجته حتى أن (الطيب مصطفى) المدافع الأول عن النظام الفاسد والمبشر الأكبربأنفصال الجنوب حتى انفصل، اصبح يكتب عن ذلك (الفساد) ويحدد معالمه، ولا أدرى هل يريد أن يسقط (النظام) متضامنا مع تجمع (كاودا) وثوار السودان من جميع الجهات الذين ينتظرون (المنادى)، أم يعمل لتخلصه من فساده وتصحيح (مساره) بليله (ونهاره) خاصة بعد أن انضم للجوقه (عثمان الشريف) الذى كان فى يوم من الأيام بمثل املا للثوار والأحرار والذى (مرمطته) الأنقاذ وأهانته فى اول ايامها وحكمت عليه بالسجن لمدة ست سنوات متهمة اياه بالتصرف فى 9 قطع سكنيه حينما كان وزيرا للاسكان خلال فترة الديمقراطيه .. وأخيرا وضع يده فوق يد نظام الفساد والأستبداد الذى يهدى ملايين الأفدنه السودانيه لجهات أجنبيه دون نظرة عميقة لمهددات الأمن القومى السودانى، فحكم (الشريف) بذلك على نفسه بالأنتحار السياسى والموت البطئ! ومن عجب أنه فورا اصبح يتحدث عن المحكمه الجنائيه بلسان المؤتمر الوطنى، لا حسب رؤية (الحزب الأتحادى الديمقراطى) الذى كان ينتمى له، رغم انها لا تلبى مطالب شهداء (دارفور). ومن ثم .. وبالعودة لملف الفساد وقضية المستشار(مدحت) التى حظر المزيد من النشر عنها على الصحف فى زمن الأنترنت و(الفيسبوك) والمواقع والمدونات الألكترونيه ، دليلا على تخلف النظام وجهله رغم ان مجلس وزرائه البالغ عدهم 52 فردا يضع كل وزيرمنهم امامه (لاب توب) أجزم بأن من بينهم من لا يعرف ما هو الفرق بين (القوقل) و(الياهو) !! وقد لا يعلم البعض أن (حكومة ولاية الخرطوم) الأخيره قد ادت القسم أمام سيادة المستشار(مدحت) المتهم فى قضية الفساد الكبرى والتى يحقق فيها وكيل نيابة قضايا الدوله (محمد فريد) .. حلفت القسم أمام (الباشا) مدحت لأنه يشغل منصب (مدير الدائرة القانونيه بولاية الخرطوم)! فهل هذه (الحكومه) شرعيه و(حلال) و(مبرئه) للذمه يا سيادة (الشيخ) عبد الحى يوسف؟ وهل يجوزقسم شريف أمام (...)؟ ومن اين لذلك المستشار هذا الكم الهائل من الشركات والمصانع والأموال والأطيان؟ وقد لا يعلم البعض أن المستشار (مدحت) كان مرشحا للدخول فى مجلس نادى المريخ الأخير .. يعنى فساد فى كل مكان. وعلى ذكرى نادى المريخ ندخل دون الغوص عميقا فى عالم الرياضه لنتحدث عن (المورده) المسكينه التى لم تجد ما وجده ناديى (الهلال) و(المريخ)، بعد أن اعلن النظام افلاسه. والسودان مثلما هو بلد العجائب فى ظل الأنقاذ، فهو كذلك بلد الطرائف والحديث المكشوف مهما كان محرجا ومضحكا. فخلال برنامج على قناة (قون) الرياضيه تداخل عدد من اقطاب نادى المورده، وقالوا أن البروفسير (تميم) رئيس نادى المورده والمنتمى كما هو معلوم للمؤتمر الوطنى، كان قد وعدهم حينما تسلم منصب الرئاسه بدعم من النظام قدره 2 مليار جنيه حتى لا يضطروا لبيع لاعب أو اعارته، لكن النظام اعتذر له عن عدم توفر المال، بسبب توقف تدفق بترول الجنوب وبسبب الحرب الدائرة فى جبال النوبه والنيل الأزرق. وهذا يعنى أن النظام دعم من قبل ناديى (الهلال) و(المريخ) وغرس داخلهما كوادره وهيمن على قرارتهما، لكن (المورده) المسكينه، حينما جاءها الدور، النظام (فلس) !! لا بارك الله فى هذا النظام الذى افسد جميع المجالات فى السودان ولم يترك حتى الفن والرياضه، ورفع سقف الأنفاق بصورة لا تسمح لأنسان سودانى شريف يملك الفكر لكنه لا يملك المال أن يقود ناد رياضى، وفى زمن الطهر والعفاف كان المعلمون البسطاء الأنقياء، فى المراحل الوسطى والثانويه من كبار قادة العمل الرياضى.