بسم الله الرحمن الرحيم بيان من رابطة أبناء دارفور بمملكة النرويج تتقدم رابطة أبناء دارفور بمملكة النرويج بأحر التعازى للشعب السودانى واهل الهامش العريض ورفاق واسرة الشهيد الراحل الدكتور خليل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والساواة السودانية المقاومة لطغمة النظام الدموى الحاكم فى الخرطوم والذى استشهد فى معارك البطولة والشرف من أجل التغيير المنشود والمشروع للشعب السودانى فى حياة كريمة وحرة والذى غدرت به عصابة المؤتمر اللاوطنى اثر غارة جوية وهو يقود قوات جيشه الباسل مضحيا بكل غال ونفيس مقدما روحه فداءا من أجل قضية آمن بها وبعدالتها من أجل تخليص الشعب السودانى من ظلم وقهر الطغاة المستبدين الغاشمين ومن أجل التغييرالمنشود .استشهد الراحل المقيم وهو ممسك بزناد بندقيته يقاتل بكل شراسة واستبسال ضد قوات العصابة الحاكمة من أجل أهداف وغايات نبيلة ومشروعة ومن أجل مستقبل مشرق لأبناء وبنات الشعب السودانى دون أن يكون متخفيا أو فارا أو مدبرا من حمى الوطيس كما تفر قوات العصابة الجبانة بل قاتل واستبسل كقائد شجاع مغوار متقدما صفوف قوات جيشه الذى أفزع وارعب وأذعر عدوه مما جعله يلجأ الى سلاح الجو والصواريخ لوقف تقدم جيش الثوار نحو معاقل النظام. لقد ناضل الشهيد وخاض غمار المعارك ضد نظام الخرطوم بكل بجسارة ورباطة جأش وثبات وايمان راسخ من أجل سودان جديد مؤمنا بحق الشعب السودانى فى حياة كريمة فى وطن حر ديمقراطى يتساوى فيه جميع بنيه وليحقق طموحاته فى بناء دولته المدنية أساسها المواطنة توفر الحرية والسلام والعيش الكريم لمواطنيه دون تمييز وبغض النظر عن انتمائه الاثنى والعرقى والثقافى والدينى. برحيل واستشهاد المناضل والثائر خليل فقدت حركة المقاومة السودانية وقوى الثورة وعلى وجه الخصوص فصائل المقاومة الدارفورية واحد من اميز قادتها ورموزها المناضلة ممن تقدموا الصفوف بكل بسالة وشجاعة وثبات العزيمة وقوة الشكيمة لا تعرف الانكسار والوجل والتردد وايمان راسخ بعدالة الفكرة - القضية. لقد حمل الشهيد هموم وآمال أهل السودان من أجل التغيير وانتزاع الحقوق المستلبة من قبل الطغمة الفاسدة ومن أجل تحقيق الأهداف المشروعة والنبيلة لبناء دولة المواطنة والعدالة والقانون . ان القضية -الفكرة التى من أجلها قدم الشهيد روحه مهرا لها لن تموت بموت مؤسسها بل تظل ملهما لكل المهمشين فى بقاع الوطن ولكل الاجيال القادمة المؤمنة بعدالتها ومشروعيتها والسير فى نفس الدرب الذى سار عليه الشهيد خليل واستلهام قوة ارادته وعزيمته وشكيمته وايمانه القوى الراسخ لبلوغ الأهداف والغايات وتحقيق الحلم الذى من أجله ضحى الشهيد. ان استشهاد الخليل وهو يخوض غمار المعارك ضد الطغمة الباغية لتحرير وتخليص الوطن من قبضتها وتحكمها فى مصائر الشعب السودانى سوف يشعل شرارة الثورة وجذوة المقاومة الشعبية ويعجل للاطاحة بهذا النظام الذى اختار العنف والتقتيل لأبنائه كأداة للحفاظ على السلطة . رابطة أبناء دارفور بمملكة النرويج 26122011