[email protected] احتفت صحيفة الاهرام اليوم بصفحتها الاخيرة اليوم السبت 14-1-2012 احتفت بخبر عن مولود ذكر لابوين سودانيين اختارا له اسم الهندى تيمنا بالاستاذ الهندى عزالدين رئيس التحرير لذات الصحيفة الجدير بالذكر ان و الد الهندى الصغير احد موظفى الهندى الكبير و رغم ذلك فشلت محاولات الهندى الكبير فى اثناء والد الهندى الصغير لاختيار اسم اخر للمولود و بالرغم من انه هو الجبل الذى لا تهزه الريح فقد هزه حب العظمة و سمح بنشر الخبر فى مساحة مقدرة من الصفحة الاخيرة . و انا كقارئ للاهرام و غيرها من الصحف اجد انه من اللائق اولا ان ابارك لاسرة المولود ( الهندى ) و اسال الله ان يجعله من ابناء الوطن الصالحين البارين بوالديهم . ثم اعود كذلك لموضوع نشر هذا الخبر و توقيته الذى ياتى بعد معركة صحفية اشتدت بين الاستاذ الهندى عزالدين و الاستاذ ضياء الدين بلال فى اعقاب نشر الاخير خبرا عن والى الخرطوم ثم اعاد نشره الاول ثم صححه و اعتزر للقراء و للسيد الوالى عن اعتماده على معلومات كاذبة من صحيفة السودانى . و كقارئ للصحافة السودانية لم ولن اندهش لتلك المساجلة الصحفية التى ابتدئت مهنية و انتهت بما لا يحمد من الفعل و الوصف . و لعل ما ادهشنى حقا اليوم ان تظهر صورة ( الانا ) بتضخم كبير من خلال الخبر الوارد فى الاهرام اليوم فلو ان العنوان مباركة لاسرة الموظف من زملاءه لكان خيرا و كفى الا ان الخبر يبشرنا بظهور الهندى المنتظر فى دار جعل رغما عن محاولات الهندى المحتضر ان يشاركه الغير فى هذا الشرف . ماذا يستفيد القارئ من ظهور هندى اخر ? so what كان يمكن ان اتفهم الخبر لو صدر هذا الاحتفاء من السفارة الهندية بالخرطوم التى ستشرف حقيقة بهندى سودانى الجنسية ... على كل حال فلن يكون الهندى عزالدين هنديا اكثر من الهنود انفسهم لعل ما قادنى لتسطير هذه الكلمات اننى من قراء الاهرام اليوم بل و من المداومين على شهادتى لله وذلك بسبب .. قوة الكلمة و صدق المعنى و حب الخير لهذا الوطن و لكن هذا لا يعنى ان نتقرب زلفى نحن القراء و موظفى الاهرام اليوم لسيدنا الهندى فى معبده الهندوسي الذى تضخمت فيه الانا كثيرا و صارت تمثالا ينحنى امامه الاخرون و الا ...... كما ان زيادة الهنود ( المضروبين ) فى السودان لا يعنى اننا سنشاهد سونيل شتى بيننا يمشى فى الاسواق و ياكل الطعام الاستاذ الهندى ارجوووك استيقظ من تعاليك و تجبرت فقد ورد فى الاثر الكبرياء ردائى و العظمة ازارى فمن نازعنى واحدا منهما قصمته و لا ابالى . نستغفر الله و نتوب اليه و لجميع المسلمين