نمريات اليوسي ماس خدعة أم حقيقة؟ اخلاص نمر اليوسي ماس هو(Unversal Concept Of Mental Arthemetic System) برنامج الحساب الذهني وقد اختلفت حوله الآراء ووجهات النظر فهناك من يظن ان البرنامج يقود الى زيادة التركيز والانتباه وبناء ذاكرة فتوغرافية في سن مبكرة والقدرة على الحساب بشكل سريع وصحيح وذلك بتعليم الطلاب فيه على استخدام القدرة العقلية الكاملة لديهم ويؤكد اصحاب التجربة هنا ان برنامج اليوسي ماس بطريقة اعادة الصورة القديمة لعلم الرياضيات بمفهوم حديث فريد هو المتعة الحقيقية للعملية التعليمية كما انها اي التجربة تعمل على طرد الخوف الذي يلازم الطفل من مادة الرياضيات يصبغ هؤلاء على برنامج الحساب الذهني القدرة الكامنة لتميز الطفل في جميع المواد لارتباط اليوسي ماس بالذاكرة القوية القادرة على الفهم والانتباه وسرعة البديهة كما انه ووفقا للبرنامج العلمي فإنه يساعد على تنشيط خلايا مراكز الجانب الايمن والايسر من المخ بشكل متوازن ويركز هؤلاء على مقدرة هذا الفن او العلم على الارتقاء بالقدرة والفهم والاستيعاب زائدا التصرف الدقيق وزيادة الثقة في النفس بالمقابل استهجن الفريق الآخر تجربة اليوسي ماس مؤكدا انه لاعلاقة لها بالذكاء البتة بل ووصفها احد خبرائها بأنها ( خدعة لاغير) مما دفع وزارة التربية والتعليم المصرية ايقاف البرنامج نهائيا في المدارس لعدم جدواه واكد مستشار البرنامج الذي غادر كرسى الاستشارة متهكما على البرنامج بعد التجربة-حسن هيكل- مصرى الجنسية قائلا( بإننا ضحكنا على الناس ). انه اعتراف من اهل البرنامج نفسه الذى حاول تبرئة ذمته لكن بعد ان صار للبرنامج دعاة ومروجون ومهتمون واصحاب حق -بعد الاصليين-. تبنى وطنى الفكرة وروج لها واصبح فى المجتمع لاشاغل لنسائه الا اليوسى ماس - الذى اعترف مستشاره بالذنب مؤخرا - وتوج الفرح القنوات الفضائية والاذاعات السودانية عندما عادت بعثة الطلاب من ماليزيا محملة بالكؤوس لدرجة ان صدر القرار بتعميم اليوسي ماس على جميع مدارس السودان. لايوجد ابلغ من هذا الدليل على سلبيات البرنامج والذى دعا وزير التربية المصرى لالغاء فكرة تدريسه تماما لكن ونحن فى هذا البلد المنكوب لاخال اننا سنتخذ خطوة مماثلة-ليست من باب المحاكاة- بل من باب الاستفادة من التجارب واخذ العظة والاعتبار لاننا والحق يقال لايهم حكومتنا ابدا مايحشو رأس الطفل الذى يتململ من المنهج السئ المفروض عليه يوميا. نتمنى اخضاع التجربة لمزيد من الدراسة والفهم والتدقيق من جانب وزارة التربية قبل ان تصدر تعميمها بتدريسه فى مدارسها مع الاخذ فى الاعتبار السلبيات التى ورد ذكرها فى البرنامج باعتراف الخبراء والمتخصصين فالفرحة ليست فى -العد على الاباكس- انما الفرحة فى شق الصحاب ومحاولات نيل المستحيل عبر الابواب التى تمنح الدخول لآفاق ارحب نجنى ثمارها مستقبلا جوائز تحكى عن برنامج لايشوبه الاحتيال واستنزاف المال والضحك على العقول. همسة قبيل منتصف النهار جادت سمائى بالندى وتعطر الكون من حولى بالغمام فسافرت معه -انشد الدار- والحب الوئام الصحافة
