أصابتني الدهشة وأنا أشاهد على إحدى قنواتنا الفضائية وأظن ذلك يوم 22/12 برنامجاً استضيف فيه عدد من أطفال السودان الذين شاركوا أخيراً في مسابقة اليو سي ماس أو الحساب الذهني كما ترجمت. لقد وقف أولئك الأطفال على قناة ابتعلت الطعم وهم يعلنون أنهم قد أحرزوا الدرجات الأولى على مستوى العالم في مسابقة أجريت بدولة ماليزيا وذلك في مسابقة عالمية، متى كانت الرياضيات بهذه البساطة؟ إن الرياضيات مادة تعتمد على المنطق والتفكير السليم مستخدمة سرعة البديهة وسعة الخيال ودقة الملاحظة وهي سيدة العلوم وخادمتها كما يقول المختصون وهي تجد حلولاً لمشكلات علمية عديدة في الفيزياء والفلك والاقتصاد والصناعة والزراعة وعلوم الحاسوب وغيرها من العلوم النظرية والتطبيقية ولم تعد تعتمد فقط على الشكل والعدد بل صارت في مستواها الراقي والتخصص حصراً على ذوي القدرات الذهنية العالية وأظهرت الدراسات في أكثر دول العالم تقدماً كالولايات المتحدةالأمريكية أن معظم طلاب الثانويات يجدون صعوبة في فهم الرياضيات! طالعت بتاريخ 14/12/2011م، بصحيفة "السوداني" مقالة للكاتب الشيخ درويش أوضح في ذلك المقال باعتباره أحد مؤسسي ومستشاري برنامج اليوسي ماس في البلاد- أوضح أن برنامج اليوسي ماس ما هو إلا موهبة ونوع من الحساب العقلي وفرت لنا الآلات الحاسبة مهمته "كما ذكر الكاتب أن الدكتور حسن هيكل مستشار اليوسي ماس سابقاً في مصر أفاد أن المشروع خدعة وعديم الجدوى وقد نفض يده عن المشروع وكذلك فعل الشيخ درويش وعلمنا أن كثيرا من دول العالم لا تعترف بهذا النظام وهو غير مطبق في مدارسها. بهذه السانحة أرى أن نطبق استعمال الآلآت الحاسبة والكمبيوتر في مناهجنا في مجال الرياضيات خاصة إن أردنا التطور في مجال العلوم والتفوق الحقيقي الذي حققه في هذا العام طالب الثانوية المصري طارق محمود الذي يبلغ من العمر 17 سنة وبلغت مخترعاته العلمية ثمانية مخترعات أحد تلك المخترعات أوصلته إلى طريقة تعمل للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، مشكلة العصر- علماً بأنه بدأ أبحاثه العلمية وهو في سن العاشرة، يا ترى ماذا سيكون ترتيبه إذا كان اشترك مع أبنائنا في تلك المسابقة المسماة باليوسي ماس؟ حسبو عبد الله موجه بالمعاش /////////////////////سليمان أصابتني الدهشة وأنا أشاهد على إحدى قنواتنا الفضائية وأظن ذلك يوم 22/12 برنامجاً استضيف فيه عدد من أطفال السودان الذين شاركوا أخيراً في مسابقة اليو سي ماس أو الحساب الذهني كما ترجمت. لقد وقف أولئك الأطفال على قناة ابتعلت الطعم وهم يعلنون أنهم قد أحرزوا الدرجات الأولى على مستوى العالم في مسابقة أجريت بدولة ماليزيا وذلك في مسابقة عالمية، متى كانت الرياضيات بهذه البساطة؟ إن الرياضيات مادة تعتمد على المنطق والتفكير السليم مستخدمة سرعة البديهة وسعة الخيال ودقة الملاحظة وهي سيدة العلوم وخادمتها كما يقول المختصون وهي تجد حلولاً لمشكلات علمية عديدة في الفيزياء والفلك والاقتصاد والصناعة والزراعة وعلوم الحاسوب وغيرها من العلوم النظرية والتطبيقية ولم تعد تعتمد فقط على الشكل والعدد بل صارت في مستواها الراقي والتخصص حصراً على ذوي القدرات الذهنية العالية وأظهرت الدراسات في أكثر دول العالم تقدماً كالولايات المتحدةالأمريكية أن معظم طلاب الثانويات يجدون صعوبة في فهم الرياضيات! طالعت بتاريخ 14/12/2011م، بصحيفة "السوداني" مقالة للكاتب الشيخ درويش أوضح في ذلك المقال باعتباره أحد مؤسسي ومستشاري برنامج اليوسي ماس في البلاد- أوضح أن برنامج اليوسي ماس ما هو إلا موهبة ونوع من الحساب العقلي وفرت لنا الآلات الحاسبة مهمته "كما ذكر الكاتب أن الدكتور حسن هيكل مستشار اليوسي ماس سابقاً في مصر أفاد أن المشروع خدعة وعديم الجدوى وقد نفض يده عن المشروع وكذلك فعل الشيخ درويش وعلمنا أن كثيرا من دول العالم لا تعترف بهذا النظام وهو غير مطبق في مدارسها. بهذه السانحة أرى أن نطبق استعمال الآلآت الحاسبة والكمبيوتر في مناهجنا في مجال الرياضيات خاصة إن أردنا التطور في مجال العلوم والتفوق الحقيقي الذي حققه في هذا العام طالب الثانوية المصري طارق محمود الذي يبلغ من العمر 17 سنة وبلغت مخترعاته العلمية ثمانية مخترعات أحد تلك المخترعات أوصلته إلى طريقة تعمل للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، مشكلة العصر- علماً بأنه بدأ أبحاثه العلمية وهو في سن العاشرة، يا ترى ماذا سيكون ترتيبه إذا كان اشترك مع أبنائنا في تلك المسابقة المسماة باليوسي ماس؟ حسبو عبد الله موجه بالمعاش