- ولايه نهرالنيل- [email protected] - اطلعت وقرات في عدد من الصحف والاعمده كتابها واخرين وجميعهم مشاركين بالكتابه والراي في قضيه اهلنا واهلهم المناصير واليوم اعقب واشارك كتابه واسوق ما اريد كتابته في شكل قصه او حكايه او روايه كالاتي --- - في اواخر الستينات كنت (افنديا) بالبنك الزراعي بعطبره مدينه العمال وكنت وكغيري لابد ان امتلك عجله (بسكليت) وفي يوم ما ذهبت بعجلتي ( الرالي ) لمحل تجاري او دكان يقوم ببيع العجلات واسبيراتها وكذلك بيع بطاريات العربات الروبي وكذلك ملئها ومعلجتها - هناك واثناء تصليحي للعجله في ذاك المحل او الدكان دخل علي صاحب المحل رجل مدعيا او موضحا ان احد البطاريات التي بهذا الدكان تخصه وهي ملكه ( حقتو ) وقدم لصاحب الدكان الحجج والبراهين والادله والتاكيدات - ولكن صاحب المحل نفي ذلك ورفض كل الحجج والادله والبراهين بل تعامل مع الرجل بكل صلف وازدراء وتجاهل وتهكم كانت المفاجاءه عندما ذهب الرجل صاحب ادعاء البطاريه واحضر شرطيا واقتاد الرجل الي مركز الشرطه ولان عطبره شانها كشان اهل السودان راينا نحن الموجودين بالدكان من الاخوان والزبائن ان نلحق بالجماعه - وبداخل مركز الشرطه وجدنا صاحب المحل داخل قفص الاتهام بغرض استجوابه وصدقوني تالمت لذلك الرجل فالامر لايستحق ان يضع نفسه في هذا الموضع وهذا الموقف الحرج - هنا تدخلت بثقه وطلبت من المتحري والشاكي باننا نريد ان نحل هذه (المشكله) او القضيه بصوره (وديه) ووافقت الاطراف وذهبنا جميعا الشاكي و المشتكي او المتهم وشخصي الضعيف والكل لايدري او يتصور كيف (نسوي) الامر بالصوره التي تحفظ لكلن حقه من جانب وكرامته من جانب اخر - وهناك وبداخل دكان الرجل صاحب المحل وقفت وحسمت الامر بان طلبت من صاحب المحل بان (ينزل) بطاريه لنج - ويسلمها لصاحب البطاريه القديمه ( الشاكي ) فلم يجادلني الرجل ولم يخزلني بل فعل ذلك مبتسما واستلم صاحبنا البطاريه الجديده وذهب لشانه حامدا شاكرا - - بعد هذه القصه او الحكايه هلا انزلت الحكومه بطاريه جديده لنج حتي يذهب اهلنا واخواننا المناصيرالي بيوتهم وقراهم ومزارعهم فالشتوي والعقاب والشتاء في انتظارهم - والسلام عليكم اجمعين -- رئيس لجنه تنميه وتطوير قريه الكربه - محليه بربر