راشد عبدألرحيم محللا سياسيا! عبدالله عبدألوهاب [email protected] آفة حكومة ألناس ديل مجموعة تسمي نفسها بالخبراء والمحللين ألسياسيين وراشد عبدالرحيم واحد من هؤلاء يحللون كل شيئ دونما إحاطة بتعقيدات ومنعرجات هذا ألشيئ! فالبترول علي سبيل ألمثال عملية يختلط فيها ألسياسي مع ألإقتصادي ومع ألإستراتيجي.. فالشركات ألصينية وطوال العقدين ألماضيين ظلت تلاحق ألشركات ألأمريكية إينما حلت فإستحوزت منها علي ثلاثين موقع من بينها ألسودان ولذلك عندما هاج عمر ألبشير في بورتسودان مهددا بقفل إنبوب تصدير ألنفط تحركت علي ألفور أشباح مانهاتن علي حد تعبير نعوم تشومسكي!! تحركت هذه ألأشباح {شركة شيفرون} وإتجهت نحو جوبا وتحركت معها آلة عسكرية مبهمة ألمهام! فشفرون والشركات ألكبري هي ألتي تحكم ألعالم فهي التي تجئ بأعضاء ألكونغرس و رؤساء ألحكومات !! فلذلك يا راشد حاول أن تري ما وراء ألشجرة أو ( CLICK ON OIL ISSUES) ثم تفحص سراديب وغابات ألبترول وليت راشد إكتفي بذلك بل طالب ألحكومة أن تستعمل أوراق ألضغط ألتي بأيديها والمتمثلة في إيقاف تدفق ألسلع جنوبا متناسيا أثر ذلك علي ألإقتصاد ألسوداني! فيا راشد هنالك مدن سودانية قامت أصلا وإزدهرت بفعل ألتجارة مع ألجنوب مثل كوستي وتندلتي وسنار والدمازين وأبوجبيهة والمناقل وشبشه! فلو أغلقتم هذه ألمنافذ فأين سيذهب سكان هذه ألمدن من تجار وسماسرة وسائقي لواري وعتاله?? ثم إلي أين ستتجه ثلاثين مليون بقره هل ستتجه جنوبا لكي تأكل وتشرب?? أم ستمكث مكانها لتموت ويتشرد أصحابها في أكواخ ألصفيح ?? فيا راشد كلا ألبلدين يحتاجان لبعضهما ألبعض وليس أمامها خيار إلا بالتعايش ألسلمي وحسن ألجوار