[email protected] جاء في ألأخبار أن هنالك حوالي ثلاثين مليون بقره معرضة للهلاك هذا ألعام بسبب قلة ألماء والكلأ!! فسرها أحد ألوزراء بقوله أن هنالك:-{ فجوة علفيه!).. فبذمتكم هل يصلح ألتبرير لأن يعالج هذا ألواقع ألذي دمرته ألسياسة?? فيا سعادة ألوزير ومن قبلك سعادة ألرئيس وشلة ألجهل ألنشط من لدن ناس إسحاق فضل ألله والطيب مصطفي ونافع علي نافع و والي سنار كمان!! لقد درسنا ودرستم أيضا كمان إنه وبنهاية فصل ألخريف في حزام ألسافنا ألفقيرة شمالا تتجه تلقائيا مواشي هذا ألحزام جنوبا ناحية حزام ألسافنا ألغنية! ثم تحل محلها تلقائيا إبل وضأن ألمناخ شبه ألصحراوي في قيزان شمال دارفور وشمال كردفان وبراري ألبطانه!! ولكن!! وألعياز بالله من لاكين!! فصلتم ألجنوب وتحركت وفقا لذلك صفائح ألجغرافيا وحقائق ألتأريخ فإهتز حزام ألسافنا ألفقيره ألواقع علي خط عرض {12} و ألممتد من أم دافوق غربا وحتي ألدمازين شرقا وهو حزام يسكنه ثلث سكان ألسودان ألقديم وهم كانوا في حالة تبادل منفعي منذ ممالك سنار وتقلي ألعباسية وسلطنة ألفور و ألمسبعات فكانت رحلة هذه ألأبقار و بمعية أصجابها نتيجة طبيعية لذلكم ألتبادل ألمنفعي!! ولكن ترجرج ذلكم ألتبادل بخطيئة إنفصال سياسي أهوج وستكون نتيجته موت هذه ألماشية لأنها لا تعرف ألسياسة وسيهيم منتجوها فقراء يشحذون في ألمدن إسوة بإخوتهم ناس شمال و شرق كردفان والذين عندما ضربتهم مجاعة سنة{1983) تركوا حزام ألصمغ ألعربي وإحتموا بشظف ألعيش حول مدن ألخرطوم و مدني و كوستي!! وبدلا من أن ينظر مثقفو هذه ألمدن بعمق لتلكم ألمأساة لكي لا تتكرر إكتفوا بعبارة زائفه ترضي غرورهم ألوهمي حزنا علي مدينتهم ألا و هي عبارة { ترييف ألمدن!}