[email protected] ونسأل العقيد الصوارمي: ماحقيقة الأعدامات..وقد شهد شاهدآ منكم!! 1- ***- اليوم، الأول من فبراير 2012، قام موقع جريدة (حريات) الموقر ببث خبرآ هامآ جاء تحت عنوان: ( اسحق فضل الله يؤكد الاعدامات في القوات النظامية ويلمح إلى (30) حكم اعدام جديد). ***- ولأهميته ساقوم بانزاله تمامآ كما ورد بالموقع، ولانه يشكل العمود الفقري للموضوع، اسحق فضل الله يؤكد الاعدامات في القوات النظامية ويلمح إلى (30) حكم اعدام جديد ************************************** ***- اعترف اسحق أحمد فضل الله – أهم كتاب الاسلاميين وموصول بالأجهزة السياسية والأمنية للمؤتمر الوطني – بصدور أحكام اعدام عديدة ضد أفراد القوات النظامية وتنفيذها طيلة الثلاث سنوات الأخيرة ، وألمح إلى صدور (30) حكم اعدام جديد في الايام القادمة . ***- وكتب اسحق في عموده بصحيفة (الانتباهة) اليوم 1 فبراير : (... محاكمات وأحكام بالإعدام تصدر منذ ثلاثة أعوام في كل قطاعات القوات النظامية (جيش وأمن وشرطة ودفاع شعبي).. { وأحكام الإعدام تنفذ. { وأكثر من ثلاثين متهماً يواجهون المحاكمات الآن. { والمانشيتات سوف تحمل التفاصيل في الأيام القادمة... ) . ***- وكانت (حريات) نشرت عدداً من التقارير منذ بداية العام الماضي عن تململ واسع في صفوف القوات المسلحة ، وعن بروز مجموعة واسعة من الضباط تنتقد الفساد ، وتشكك في كفاءة وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين الادارية والعسكرية والاخلاقية ، كما تنتقد المكانة التي يشغلها عبد الله البشير – أخ عمر البشير – الذي يجمع بين العسكرية والسمسرة والتجارة والدبلوماسية ، وتدعو إلى الفصل بين المؤتمر الوطني والقوات المسلحة ، وإلى اخضاع المليشيات لسيطرة القوات المسلحة . هذا فضلاً عن انتقادها لاشعال الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق بناء على تقديرات ساذجة وطفولية بامكان حسمها في غضون اسبوعين . ***- كما سبق ونشرت (حريات) تقريراً عن اجتماع ضباط الشرطة بمديرها العام في قاعة الصداقة ، وعن انتقادات غالبية الضباط لتحويل الشرطة إلى مليشيا حزبية للمؤتمر الوطني وتخفيضها إلى مقاس هاشم عثمان الذي لا علاقة له بالعمل الشرطي المهني ولم تصعد به إلى قيادة الشرطة مؤهلاته أو جدارته وانما قرابته وولاءه الشخصي لعمر البشير ، وقد فصل (400) ضابط من الذين يستشعر منهم تهديداً لمنصبه!.........(انتهي الخبر). 2- ----- ***- كنت اتمني ان اوجه سؤالآ مباشرآ لوزير الدفاع الفريق عبدالرحمن حسين حول مايقال اخيرآ - (ونشر بعضها بالصحف العربية وبالمواقع الألكترونية التي تهتم بالشأن السوداني) عن تردي الأوضاع في القوات المسلحة،وعن حالأت الأحباطات الشديدة التي اصابت الألآف من الضباط والجنود بسبب خضوعوعهم وكامل والقوات المسلحة للحزب الحاكم عوضآ وان يكون جيشآ قوميآ لايدخل ولايشارك في اي عمل سياسي اوحزبي، ***- وان اسأله ايضآ عن مااشيع مؤخرآ - ( والعهد هنا علي الراوه من داخل المؤسسة العسكرية نفسها) - بان الضباط والجنود يقاتلون في مناطق الحربيات بدبابات ومصفحات وأليآت لاتصلح حتي وتوضع بالمتاحف، وان سبب الوفيات الكبيرة وسطهم تعود الي استعمالهم لهذه الأسلحة القديمة التي باعتها موسكو (في صفقة مشبوهة) للخرطوم بملايين الدولارات بعد ان انتهت صلاحياتها بانتهاء حروب الروس في افغانستان عام 1989، ***- كنت اتمني ان اقابله شخصيآ واوجه له سؤالآ حول اتهامات المواطنيين الصريحة والادانات الصارخة من قبلهم ضد المؤسسة العسكرية وبانها لم تعد قومية وكيف انها قد فقدت الاحترام بالكامل بسبب ضلوعها في مجازر وحروب اصلآ ماكان مفروضآ ان يقوم بها... ولادخل ولاشأن لها وضد سكان عزل من السلاح!! 3- ***- ولكني اعلم تمامآ انه ومن سابع المستحيلات وان يلتقي شخصيآ عاديآ مثلي بوزير الدفاع ويطرح عليه اسئلات لايستطيع حتي اكبر رئيس تحرير جريدة محلية وان يوجهها له!!، ***- وهداني تفكير انه وطالما قد احاط وزير الدفاع بتحصينات يصعب اختراقها، وان اقوم بتوجيه الأسئلة عاليه للناطق الرسمي للقوات المسلحة العقيد الصوارمي الذي غدا علمآ فوقه نار واكتسب شهرة وسمعة وظهورآ اعلاميآ اكثر بكثير من الوزير المحصن!! ***- اعرف سلفآ، بان القوات المسلحة وحرصآ منها علي سرية ماتقوم بها من نشاطات واعمال، تمتنع عن الكلام او نشر وبث اخبارها، وهي اشياء موجودة في كل دول العالم ومحمية بالقوانين. ولكن الحال هنا في السودان يختلف تمامآ، ***- فالقوات المسلحة في سوداننا المنكوب ليست قومية باي حال من الاحوال، ولاهي ايضآ تابعة للدولة، ولا علاقة لها اطلاقآ بحماية الوطن والشعب....و( لاجيش وطني ولاحاجة )!! ***- هي مؤسسة عسكرية تابعة للحزب الحاكم وتؤتمر باوامره وينفذ بلا تردد ولا ابطاء توجيهات القيادة الحزبية. ***- عليه، لااري اي غضاضة وان اوجه اسئلة تدخل في صميم وسرية القوات المسلحة التابعة للمؤتمر الوطني، واكبر دليل علي صحة كلامي ان بعضآ من الصحف المحلية قد بدأت ومنذ طويل في نشر مايدور داخل المؤسسة العسكرية، والفساد الذي ضربها، ومذكرة الضباط ال700،...واخيرآ، خبر اعدامات الضباط التي نشرتها جريدة (الخال) المدلل!! 4- --- ***- ونسأل العقيد الصوارمي: ماحقيقة الأعدامات عندكم..وقد شهد شاهدآ منكم وهو الصحفي اسحق فضل الله ،الذي اكد ونشر بكل قوة قلب ،انه قد جرت محاكمات عسكرية لضباط وجنود ونفذت فيهم احكامآ بالاعدامات وتحديدآ خلال الثلاثة اعوام الأخيرة...وألمح إلى صدور (30) حكم اعدام جديد في الايام القادمة ?? !!. ***- وهل تعمدت وزارة الدفاع بالخرطوم ان تعلم المواطنيين بالاعدامات وعبر جريدة (الخال) المدلل?!! ***- ولماذا لم تصادر الاجهزة الأمنية عدد جريدة (الأنتباهة) التي نشرت الخبر بالامس الاول من فبراير الحالي بحكم انه ولا يحق لاي جريدة القيام بنشر خبر عن القوات المسلحة الا وباذن خاص?!! ***- بعد تنفيذ الاحكام بالاعدامات، هل سلمت الجثامين لاهلها...ام كالعادة دفنوا بمقابر جماعية?!! ***- كم عدد الضباط والجنود الذين نفذت فيهم الاعدامات خلال الثلاثة اعوام الماضية? ...وماسبب الاعدامات?...وهل كانت هناك محاولات لقلب نظام الحكم?!!، ***- هل صدرت احكام الاعدامات من قبل محاكم عسكرية..ام بتوجيهات من الحزب الحاكم?!! ***- ماالغرض من تسريب خبر الاعدامات وتحديدآ الأن?... 5- ***- ***- اخونا الحبوب، العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات بتاعت المؤتمر الوطني: نظرة بالله للأسئلة اعلاه!!