أن تحتفل بمولد خير البشر بعصا وحجر والي الخرطوم يرعى التكفير خالد عثمان [email protected] في البدء أهنيء أهلي واصدقائي وأحبابي و الشعب السوداني قاطبة بمولد خير البشر ، ونتمنى ان يعود علينا وعليكم وبلادنا خالية من الفكر الوهابي المتطرف، ونبتهل الى الله العلي القدير ان تعود علينا هذه المناسبة وقد انفكت عنكم وعنا دوائر صنع القرارالخبيثة، تلك الدوائر الفاسدة المضلة.ونتضرع الي العلي القدير ان يحفظ ارواح وأجساد أخواننا وأبنائنا المحفتلين بمولد الرسول في ميدان الخليفة بأم درمان. لقد ساهمت الحركة الاسلامية بقيادة حسن الترابي منذ بداياتها في حركة الاخوان المسلمين ثم مروراً بجبهة الميثاق وفي مرحلة لاحقة تحت مسمى الجبهة الاسلامية القومية ، ساهمت في إضاعة قواعد الدين الاسلامي الراسخة بعد ان تمكنت خلايا الترابي وعلي عثمان من نشر أفكارها في جميع المراحل الدراسية، ليتم صناعة شخصيات موتورة متهورة تظن أنها قد بُعثت لخلاص الأمة الاسلامية وتحرير القدس. ويحمل هؤلاء الناس أفكاراً لا تنتمي لأي من المذاهب المعروفة وإن تقاربت مع المذهب الحنبلي. فحسن الترابي كان قد صرح مراراً بأنه لا ينتمي للمذهب السني ولا الشيعي، هذا الضياع الفكري كانت نتاجه سلوك طابعة الضلال والضغيان والشذوذ بكل أنواعه. أنه لمن المؤسف حقاً ان تأخذ معك عصاً و\" كرباجاً\" وانت ذاهب للاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، لقد فاض الكيل بالصوفية وهم يُتهمون بالكفر والذندقة من على منابر ما يسمى بانصار السنة المحمدية، انصار السنة المحمدية الذين لايحتفلون بمولد الرسول الاعظم ولايريدون لاحد ان يحتفل به، ينصبون ، خيمة لهم في ميدان المود منذ العام 1996، تحت مرأي وسمع السلطات ، بل وبحماية الشرطة ، وهذا العام بحماية عبد الرحمن الخضر ، والي الخرطوم ، والذي يتهمة شيوخ الطرق الصوفية بالتواطؤ مع ألوهابية. هذا التيار المتشدد تجاوز كل الاعراف والاخلاق وقام بنبش القبور وحرق الاضرحة ، ولم تبذل الدولة سلطانها وجبروتها لايقاف هذ العبث وتلك الفوضي ، لقد اتهمت الجماعة كل الشعب السوداني بالضلال والكفر، لقد أرادت هذه الجماعة إحتكار التوحيد ، انهم تماماً مثل الخوارج لايقاتلوا الا المسلون ، ولا نريد ان نطيل عليكم ودونكم مذكرات الرئيس الاسرائيلي السابق عزرا وايزمان التي يوضح فيها كيف إنشاء الانجليز هذا المذهب الضال واوصيكم ايضا برائعة السيد محمد علاء الدين ماضي ابو العزائم ، \"يهود أم حنابلة\" ، وعلى والي الخرطوم منع خيمة الشتم والبذاءة، فأهل الصوفية قادمون بالعصا والحجر. وكل عام وانتم بخير