أخرجت اللجنة التمهيدية للمجلس الأعلى للتصوف السودان بيانا قويا حول أحداث المولد، فهو من قوة بيانه يثلج صدر المؤمن الغيور على دينه المحب لنبيه وآل بيته!! ولقد تفاعل مع البيان القراء فكتب دقاش الكرام: (الوهابية دعوة مبنية على القمع والإرهاب والتخويف والتكفير واستخدام السيف). وكتب بابكر الخليفة: (ولأن النظام الحاكم وراء كل المصائب فإنه يدعم هؤلاء الإرهابين ليعيثوا في الأرض إرهاباً وتقتيلاً وينصرف النظام إلى تنفيذ أجندته الماسونية إنها مؤامرة كبيرة سوف تتكشف قريباً ونتمنى أن تموت في مهدها..) وعلق شخصي الضعيف تضامنا مع بيان المجلس الأعلى للتصوف القوي:(نشكر المجلس الأعلى للتصوف..على هذا البيان الفصيح القوي المعبر..وقد وضع النقاط على الحروف..ولقد ظهر جليا تآمر دولة المؤتمر الوطني بالسماح لهؤلاء الغوغاء إرضاءً لدول الخليج..يجب كنس هؤلاء من السودان..أن يكنسهم الشعب السوداني بمكنسة.. فهؤلاء ليسوا ببشر..بل شياطين يبغضون رسول الله (ص) وآل بيته. يجب قراءة هذه المقالة التالية بالوصلة التالية لكي يفهم الشعب والصوفيون في مقدمتهم كيف يحاول أساتذة دولة المؤتمر الوطني تفكيك الطرق الصوفية.. http://www.alnilin.com/articles-action-show-id-5876.htm ...). وكتب الإماراتي د. سالم حميد، تعليقا بحجم مقالة فلا تفوتك: (يعتبر الفكر السعودي الوهابي من أقبح وأنكر الأفكار على وجه… الأرض، والدين الإسلامي بريء من هذا الدين السعودي المستحدث المسمى بالوهابي..). للدخول على بيان المجلس الأعلى للتصوف وقراءة التعليقات، إليك الوصلة التالية: http://www.hurriyatsudan.com/?p=52787 ونقول أن بيان المجلس الأعلى للتصوف من قوته هز أركان كل من “أنصار سنة بن تيمية” وهز “المسرورين بالشيخ ذي اللوثة” هزا عنيفا، فخرج علينا دعي نكرة سمى نفسه ود علي كافي وضرط ضرطة ضب عفنة وقد خيل له شيطانه إنه حيدرة!! وبما أنه راج وسط الشعب السوداني أن نعاثل نجد المسلحين ركضوا ركوض النعام في أمدرمان وتركوا خلفهم خيمتهم الخيبرية التي أففتحها سفراء الحيدرة..وخلعوا بابها ودكوا أساسها كما دك أمير المؤمنين حصن خيبر اليهودي، كتب من يسمي نفسه ود علي كافي – اسم مستعار- بيانا رغب به لخبطة عقول القراء وود أن يقول إنهم في “الميدان" رغم ركوضهم الجبان.!! من يدرس بيان الدعي النكرة يكتشف فيه خبث الوهابية ومكرها، فصاحب البيان يرمي بثقله التجريمي على حكومة المؤتمر الوطني، وكأنه يود أن يقول أن مخابرات المؤتمر الوطني هي التي تفتنهم مع المتصوفة وأحبة المصطفى!! ولكن هيهات أن نصدق كذبات أفراخ الوهابية التي نشأت من أساسها على أجنحة كاذبة شيطانية!! لقد دبج صاحب البيان مقاله بفصاحة ومكر، ولم يضيع الفرصة لكي يمدح شيخهم بن تيمية شيطان الوهابية، وبجهالة الجاهلين وضع أبنه ذا الثمان سنين مرجعية له، والكثير من الترهات التي تضحك الثكلى!! رغب صاحب المقال كأن نعتقد أن أجهزة أمن المؤتمر الوطني هي التي تحرق الأضرحة، وهي التي تزيت بزي السلفيين ثم جلست في خيمة خيبر الشيطانية تلك بأمدرمان!! وهي التي كانت تنبح مثل كلاب النهروان الضالة بمكبرات الصوت!! هيهات أن نصدقك أيها الكذوب!! ولكن كيف ينسى جمهور المراقبين أن أفراخ الوهابية كانت تحرسهم وخيمتهم قوات الشرطة العسكرية بأمر من والي الخرطوم؟؟ وشرطة المؤتمر الوطني على بعد أمتار تسمع فحيح ثعابين الوهابية تشتم وتكفر شيوخ الصوفية أحباب الله بمكبرات الصوت وبالإسم الصريح..ولا تحرك ساكنا!! وكيف ننسى أن شيوخ الصوفية أحباب المصطفى طلبوا من معتمد أمدرمان قبل الاحتفال بعدم السماح بخيمة خيبرية شيطانية لكلاب النار الوهابيين!! فرفض سيادتو لأنه قرار سلطاني من شخص يجلس في مقعد عالي – ولا نشك إنه قرار علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية!! فإذن كيف يدعي صاحب المقال أن هنالك خصومة ما بينهم وبين الحكومة ورئاسة الجمهورية؟ ولم لم تتدخل الشرطة إلا لحماية كلاب السلفية وإلا بعد أن تجمهر الجمهور وفتك بالكلاب الضالة؟؟ وع ذلك ولوا هاربين كالنساء!! وعجبا لمكره حين يتحدي صاحب المقال الكذاب الحكومة كأن تعتقل المجرمين المدنسين للأضرحة وهكذا رغب أن يوهمنا ببراءتهم!! هذا التحدي هو دعوة نفاق بذ صاحبها ذكاء إبليس!! فبالله كيف تعتقل الحكومة المدنسين من أنصار سنة بن تيمية وهم ذراع الحكومة اليمين؟ ألعب غيرها يا ود بن تيمية – ولا تنطق باسم الإمام علي مرة أخرى على لسانك!! وأحلق ذقنك وأكفي عورتك، فهذه المرة فتكت بكم الطرق الصوفية، أما المرة القادمة سيفتك بكم الشعب السوداني نفسه!! بدلا من الكذب أن دعوتكم وصلت ذراري جبال النوبة والجنوب والغرب والشرق، والعبث بأضرحة أولياء الله وحرقها بخفية وخسة، اخبرونا كيف ستردون على فقهاء الأمة الذين كفروا على حق كل من بن عبد الوهاب وبن تيمية؟؟ نقول للجمهور الكريم هذه قائمة من رد على ابن عبد الوهاب من معاصريه – معاصريه فقط!! أبحثوا عنها في كل الفيافي في مكتبات العالم، في مكتبات شمال وغرب الدول الأفريقية، والهندية، وخاصة التركية والأوروبية، والأمريكية…فهي كتب في غاية الأهمية الخ نعطيكم أمثلة من أشهر معارضي ومنتقدي ومسفهي الحركة الوهابية في عصر محمد ابن عبد الوهاب والعصور القريبة منه!! وكلهم من مشاهير علماء وأئمة المذاهب السنية الأشعرية الأربعة – ويأتي على رأس القائمة علماء وشيوخ المذهب الحنبلي. هؤلاء فقهاء الحنابلة يكشفون زيف الوهابيين وأنصار “سنة بن تيمية” المعاصرين، حين يخدع الوهابيون أهل السنة الأشعرية في هذه الأيام على إنهم يتمذهبون بمذهب أحمد بن حنبل، ويخادعون الجمهور السني الأشعري على أنهم من أهل السنة والجماعة – بل سمى هؤلاء الخوارج أنفسهم زورا وكذبا إنهم أنصار السنة المحمدية ومحمد منهم براء!! فهؤلاء لا يجدي معهم النقاش، بل التأديب – كما فعل بهم الإمام علي في النهروان!! ولقد بشرنا النبي (ص) عنهم: طوبى لمن قتلهم وقتلوه!! فليستيقظ السودانيون في كل حي من الأحياء من خطرهم المتزايد وليطردوا أئمتهم من أن يؤموا المصلين في المساجد، ولكن لا تمنعوهم من الصلاة فيها!! لكي تميز نفسك كسني -أيها القارئ الكريم- ولكي تفحم ذراري بن تيمية من الوهابية السلفية الحشوية -خاصة أتباع جمعية أنصار “السنة الوهابية" – عض على كلمتي “الأشعري والأشعرية” بأسنانك والنواجذ وإلا خدعوك واختلط عليك الحابل بالنابل وفتكوا بعقلك!! أسألهم في عقيدتك: ما رأيكم في العقيدة السنية الأشعرية في الأصول!! أجزم كل فقهاء عصر بن تيمية أن بن تيمية سفه عقائد أئمة المذاهب الأربعة الأشعرية وخرجهم من الملة – وكل جرأته على الأئمة الأربعة منصوصة بخط يده في كتبه ولكنهم لا يعطون الضحية هذه الكتب ابتداءا..بل لاحقا!! لذا يطارد آل سعود النسخ الأصلية المتبقية من كتب الفقهاء المعاصرين المنتقدين لإبن تيمية، وكذلك يطاردون النسخ المتبقية من كتب الفقهاء -المذكورين في هذه المقالة – الذين عاصروا محمد بن عبد الوهاب وسفهوه وكتبوا فيه الكتب – وأعملوا فيها تدمير!! خاصة حفيد بن عبد الوهاب المدعو عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف الذي تخصص في مجال تدمير المخطوطات القديمة وتزييف محتواها، وهو الذي يعمل بكلية أصول الدين جامعة محمد بن سعود والتي درس فيها عصام احمد البشير وغيره كثير من النعاثل السودانيين. دأب محمد عبد الوهاب وحليفه محمد بن سعود من اغتيال كل من يقف في وجه دعوتهم الشيطانية وأشهر المقتولين المغدورين على يد محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود هو أمير العيينة عثمان بن حمد بن معمر الذي قتلوه وهو في صلاة الجمعة في حالة سجود..وغيره كثير!! فهي دعوة شيطانية قامت على الاغتيال والسلب والنهب والكذب باسم التوحيد – سفحوا دماء شعب أرض الحرمين؛ دعوة أحيتها المخابرات البريطانية على يد همفري، وبعده شكسبير، واليهودي البريطاني برسي ذكريا كوكس، ومسز بيل، وسنت جون فيليبي..والقائمة طويلة..!! وإليكم من كتب في محمد بن عبد الوهاب، معظمهم من الحنابلة: 1- سليمان بن عبد الوهاب التميمي النجدي المتوفي 1208ه وهو أخو محمد عبد الوهاب لأبيه وأمه وكان أعلم منه، وهو فقيه حنبلي من قضاة نجد ومن علمائهم ومعتدليهم، وله كتاب “الصواعق الإلهية” في الرد على أخيه، وهو من أقوى الردود على الوهابية. 2- سليمان بن سحيم بن أحمد بن سحيم الحنبلي النجدي 1230 – 1181ه وهو من فقهاء أهل الرياض وكان والده فقيها أيضا ومن مخالفي محمد عبد الوهاب، وهو من قبيلة عنزة وكان فقيها حنبليا فاضلا، خرج إلى بلدة الزبير بعد استيلاء الوهابية على الرياض ومات هناك، كفره محمد بن عبد الوهاب كفر أكبر يخرج من الملة، بل أفحش محمد بن عبد الوهاب في ذمه فأطلق عليه البهيم وهذا تجاوز في الذم. 3- محمد بن عبد الرحمن بن عفالق الحنبلي الإحسائي 1100 – 1164ه من علماء الإحساء الكبار، فقيها فاضلا له كتب في الفقه والفلك، كان السبب في صرف عثمان بن معمر أمير العيينة عن محمد عبد الوهاب ومع أن محمد بن عبد الوهاب كان من رعية ابن معمر لكن قوة حجج بن عفالق دفعت بن معمر للتخلي عن محمد بن عبد الوهاب ونصرته – فقتله بن عبد الوهاب وبن سعود، وهذا يدل على ما يتمتع به ابن عفالق من قوة حجة وعلم، وقد كفره محمد ابن عبد الوهاب كفرا أكبر يخرج من الملة. 4- عبد الله بن عيسى المويس التميمي 1175 ه من شيوخ نجد وفقيه أهل حريملة رحل إلى الشام وأخذ عن العلامة السفاريني، وهو الذي أستطاع أن يقنع الشيخ عبد الله بن سحيم بالتوقف عن تأييد محمد عبد الوهاب بعد أن كان مؤيدا له، لذلك غضب عليه بن عبد الوهاب فكفره. 5- محمد بن عبد الله بن فيروز الإحسائي 1216ه رحل إلى البصرة بعد استيلاء الوهابية على الإحساء في عهد عبد العزيز بن محمد، كان وأبوه وجده من العلماء الحنابلة وكانت له مكانه كبيرة عند السلطان العثماني، وكان يعارض محمد عبد الوهاب بقوة، لذا كفره الشيخ كفرا أكبر ينقل عن ملة الإسلام. وله قصيدة في محمد بن عبد الوهاب قال فيها: سَلامُ فِرَاق لا سَلامُ تَحِيَّةِ *** عَلَى سَاكِنِي نَجْدٍ وَأَرْضِ اليَمَامَةِ لَقَدْ زَعَمُوا أَهْلُ الشَقَاءِ بِأَنَّهُم *** عَلَى دِيْنِ حَقٍّ وَاصِبٍ وَاسْتِقَامَةِ وَقَالُوا سِوَاهُم كُل مَنْ كَانَ كَافِرَاً *** لَقَد كَذَبُوا وَاللهِ هم في ضَلالَةِ وَقِدْ حَاوَلُوا التَعْطِيْلَ مِنْ كُلِّ مَذهَبٍ *** وَلَفقوا دِيْنَاً بِدْعَةً أَيُّ بِدْعَةِ أَضَلُّوْا بِجَهْلٍ هَذِهِ الأُمَّة الّتِي *** لَقَدْ خَرَجَتْ لِلنَّاسِ هم خَيْرُ أُمَةِ وَبَدَّلُوا أَحْكَامَ الكِتَابِ جَمِيْعُهَا *** وَحَللوا شَيئاً حُرِّمَت في الشَرِيْعَةِ بِسَفْكِ دِمَاءٍ وَانْتِهَاكِ مَحَارِمٍ *** وَقَتْلُ مُصَلٍّ مُتَقٍ للهِ قانت فَأَنْشُدُكُم بِاللهِ يَا أَهْلَ دِيْنِهِ *** أَيُعْرَفُ هَذَا مِنْ كِتَابٍ وَسُنَّةِ بِأَيِّ دَلِيْلٍ أَمْ بِآية حُجَةٍ *** وَفِي أَيِّ شَرْعٍ بَلْ بآية مِلَّةِ يُبَاحُ دِمَاءُ المُسْلِمِيْنَ وَمَالَهُم *** أَئِمَّةِ دِيْنِ اللهِ خَيْرِ أَئِمَّةِ فَكَم نَهَبُوا مَالاً وَكَم سَفَكُوا دَمَاً *** وَكَم هَتَكُوا عَنْ كُلٍّ خُوْدٍ جَمِيْلَةِ فَلا تَعْبَئوا يَا قَوْمُ فِيْهِم فَإِنَّهُم *** كِلابٌ ذِيَابٌ لِلأَنَامِ مُضِرَّةِ فَوَيْلٌ لَهُم مِنْ فِعْلِهِم وَفِعَالِهِم *** وَوَيْلٌ لَهُم يَوْمَ المَعَادِ بِنِقْمَةِ أَلا فَاخَبِرُوْنِي أَيُّهَا القَوْم أَنْتُمُ *** عَلَى أَيِّ دِيْنٍ أَم فَمِن أَيّ فِرْقَةِ أَوَحْيٌ إِلَيْكُم جَاء أَم خَبَرٌ أَتَى *** بِأَنَّكُمُ خَيْرُ القُرُوْنِ وَقُدْوَةِ وَأَنْتُم خِيَارٌ الخلق طُرَّاً بِزَعْمِكُم *** وَسَاحَتُكُم قَد فُضِّلَت كُلُّ سَاحَةِ 6- محمد بن علي بن سلوم 1246ه من فقهاء الحنابلة وقد فر إلى البصرة من الوهابية مع شيخه بن فيروز الأحسائي. 7- القاضي عثمان بن منصور الناصري 1282ه الذي تولى القضاء في سدير وحائل في أيام تركي بن عبد الله وفيصل بن تركي فكان له رأي شديد في الوهابية فيرى أنهم من الخوارج وله كتب في الرد على غلوهم سماه “جلاء الغمة عن تكفير هذه الأمة”، لذلك أطلق علماء الوهابية فيه التكفير والذم الشديد. 8- محمد بن سليمان الكردي مفتي الشافعية في المدينةالمنورة من معارضي دعوة محمد عبد الوهاب وله ردود (مسائل وأجوبه وردود على الخوارج). 9- الشيخ مربد بن أحمد التميمي 1171ه وهو واحداً من كبار علماء نجد، وتولى القضاة الوهابيون قتلوه في مدينة رغبة. 10- الشيخ أحمد بن علي النصراني القباني وهو من سنة العراق وقد رد على ابن عبد الوهاب بكتاب فصل الخطاب في رد ضلالات ابن عبد الوهاب. 11- العلامة ابن السفاريني، النابلسي، الحنبلي، المتوفى سنة 1188 ه. ألف الأجوبة النجدية عن الأسئلة النجدية 12- سيف بن أحمد العتيقي 1189ه 13- صالح بن عبد الله الصائغ 1183ه 14- عبد الله بن داوود الزبيري 1225ه 15- علوي بن أحمد الحداد الحضرمي 1232ه 16- محمد بن عبد الله كيران المغربي 1227ه 18- عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عدوان 1179ه. 19- حسن بن عمر الشطي الدمشقي 1247ه. 20- الإمام الصنعاني المتوفى سنة 1182ه 21-العلامة عثمان بن عبد الله بن جامع الحنبلي الزبيري النجدي ثم البحراني ت 1240ه حيث قال في محمد بن عبد الوهاب في كتابه “الفوائد المنتخبات في شرح أخصر المختصرات” في باب الصلاة ومسألة رفع اليدين في الدعاء بعد الذكر ص 207 [فحينئذ تبين لك فساد ما ذهب إليه طاغية العارض ابن عبد الوهاب من نهيه عن رفع اليدين بالدعاء بعد الفراغ من الأذكار الواردة]. 22- مفتي الحنابلة في مكة الشيخ محمد بن عبد الله النجدي الحنبلي وأقواله في محمد بن عبد الوهاب في السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة. قال في كتابه “السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة” (ص/ 275) في ترجمة والد محمد بن عبد الوهاب بن سليمان ما نصّه [وهو والد محمّد صاحب الدعوة التي انتشر شرها في الآفاق، لكن بينهما تباين مع أن محمدًا لم يتظاهر بالدعوة إلا بعد موت والده، وأخبرني بعض من لقيته عن بعض أهل العلم عمّن عاصر الشيخ عبد الوهاب هذا أنه كان غضبان على ولده محمد لكونه لم يرض أن يشتغل بالفقه كأسلافه وأهل جهته (وكان) يتفرس فيه أن يحدث منه أمر، فكان يقول للناس: يا ما ترون من محمد من الشر، فقدّر الله أن صار ما صار، وكذلك ابنه سليمان أخو الشيخ محمد كان منافيًا له في دعوته ورد عليه ردًا جيدا بالآيات والآثار لكون المردود عليه لا يقبل سواهما ولا يلتفت إلى كلام عالم متقدمًا أو متأخرا كائنا من كان غير الشيخ تقي الدين بن تيمية وتلميذه ابن القيم فإنه يرى كلامهما نصّا لا يقبل التأويل ويصول به على الناس وإن كان كلامهما على غير ما يفهم، وسمى الشيخ سليمان رده على أخيه "فصل الخطاب في الرد على محمّد بن عبد الوهاب" وسلّمه الله من شرّه ومكره مع تلك الصولة الهائلة التي أرعبت الأباعد، فإنه كان إذا باينه أحد ورد عليه ولم يقدر على قتله مجاهرة، يرسل إليه من يغتاله في فراشه أو في السوق ليلا لقوله بتكفير من خالفه واستحلاله قتله!! وقيل إن مجنونًا كان في بلدة ومن عادته أن يضرب من واجهه ولو بالسلاح، فأمر محمدٌ أن يعطى سيفًا ويدخل على أخيه الشيخ سليمان وهو في المسجد وحده، فأدخل عليه فلما راءاه الشيخ سليمان خاف منه فرمى المجنون السيف من يده وصار يقول: يا سليمان لا تخف إنك من الآمنين ويكررها مرارا، ولا شك أن هذه من الكرامات]. ا.ه. 23- شيخ الإسلام بتونس إسماعيل التميمي المالكي، المتوفى سنة 1248ه. له كتاب “الردّ على ابن عبد الوهاب” وهو في غاية التحقيق والإحكام. مطبوع في تونس والمنح الإلهية في طمس الضلالة الوهّابية. 24- إبراهيم بن عبد القادر الطرابلسي الرياحي التونسي المالكي من مدينة تستور، المتوفى سنة 1266ه. له كتاب “الرد على الوهابية". 25- الشيخ محمّد ابن ناصر الحازمي اليمني المتوفى سنة 1283 ه. له رسالة في مشاجرة بين أهل مكة وأهل نجد في العقيدة. مخطوط في المكتبة الكتانية/ الرباط ” برقم 30/ 1 ك مجموعة. 26- الشيخ محمّد عطاء الله بن محمّد بن إسحاق شيخ الإسلام الرومي المتوفى سنة 1226ه. له كتاب “شرح الرسالة الردية على طائفة الوهّابية". 27- الشيخ داود بن سليمان النقشبندي البغدادي الحنفي المتوفى سنة 1299ه. له كتابان “صلح الإخوان في الردّ على من قال على المسلمين بالشرك والكفران" – في الردّ على الوهّابية لتكفيرهم المسلمين. و”المنحة الوهبيّة في الردّ على الوهّابية". والقائمة طويلة وهؤلاء غيض من فيض……….. يقول ود “بن تيمية” كافي التعاسة كثير الضراط: فإن كان تابع أحمد متوهباً **** فأنا المقر بأني وهابي ونشعر نحن على نفس وزن بيته الذي سيرديه الهلاك..: نقول صدقت يا نعثل نجدٍ ما أحمدُ *** عبد الحليم إمامُنا ولا تنبَعُ ملةَ الإرهابي نبيُكَ بن تيمية أحمدُ شيخَ الإسلام *** كذبا على صراطه يُسَبِّح بن عبد الوهاب ربهُ في مستنقعات الجنوب يمتطي بعوضةً *** تلعق دماءَ المؤمنين دون أربابي فانا الفطنُ يتبع أحمدَ المصطفى المحمودَ *** في سماء ربي قال هكذا أسلافي تحتفل بمولده السمواتُ والأرضين حبا له ***غيظا في مبغضيه من خوارجٍٍِ وكلابِ وأذكر في التاريخ أمدرمانَ معركةًً *** ركض افراخُ الحرورية منها على يدِ أحبابي لا يلوون وشرطةٌ تحرسهم وعسعسٌ *** هربا مثل نعام الخلا في بُرهَةٍ وثواني يجلدونَهم جلدُ الوصي بأرض السوادِ *** ذاك الفتى فتاي ولم يزل ذو الفقار حسامي نال أحبةُ المصطفى من الثوابِ أجزله *** حَزُنَ الفؤادُ غبطةً ليت ثوابُهم كان ثوابي شوقي إبراهيم عثمان (كاتب) و (محلل سياسي) [email protected]
