بسم الله الرحمن الرحيم الى من يهمهم الامر سلام امتدادا الى مداولات المؤتمر العام للحزب الاتحادى الديمقراطى الذى انعقد فى العاصمة الامريكيةواشنطن فى الرابع والخامس من فبراير الجارى وذلك ضمن النشاط السياسى الذى غاب سنين وسنين ولكن لكل مقام مقال وقد كان المقام ان اجتمع الاشقاء الاتحاديين الذين تنادوا من ولايات امريكا وبروح الارث الوطنى الذى تخلق على يد رجالات السياسة الاشقاء ورجالات الصوفية الطريقة الختمية مولانا الحسيب النسيب السيد على الميرغنى وامتداد الارث الى ان وصل الى الراحل محمد الازهرى رئيس الحزب الاتحادى الموحد والى مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس التجمع الوطنى الديمقراطى ورئيس الاتحادى الاصل والى الاشقاء فى المسجل والاشقاء فى الهيئة العامة والاشقاء فى الوطنى الاتحادى وفوق هذا وذاك اسقط الاتحاديون الديمقراطيون فى امريكا لتلك الرايات الانهزامية التى ما كانت الا صنيعة انقاذية ماكرة الغرض منها تفكيك حزب الوسط واشعال نار الفتنة والشقاق والنفاق لان حزب الجبهة الانقاذى لايستطيع العيش الا بخلق المؤامرات والدسائس التى نجح فيها الى حد كبير لكى يؤخر حزب الوسط ومن ثم يرثه من بعد ,ولكننا فى الولاياتالمتحدةالامريكية كان لنا راى اخر وقد كانت مقدمة الوحدة التى نرجو ان تكون اضاءة لكل اتحادى داخل وخارج السودان حيث قرر المؤتمر العام للحزب اختيار الشقيق ابراهيم عباس اونسه رئيسا للحزب فى الولاياتالمتحدة والشقيق عبدالفتاح الزين قناوى امينا عاما ولجنة تنفيذية بعضوية احدى عشر عضوا وهم الاشقاء زين العابدين الطيب عثمان , ابراهيم الصديق عدلان , محمد عبدالحميد عابدون ,حسن البدرى حسن محمد, تاج الدين التوم بانقا ,هيثم الزبير التيجانى عبدالرحيم الطيب ,اسامه خلف الله , اسامه الخواض والشقيقات سامية سرالختم سليمان , وايمان بدرالدين. المصدر : حسن البدرى حسن/المحامى