مخير الله والله . أول مرة في الزايلة ام قدود دي نسمع بي المرض العضال ده ؟. يطرشنا طرش الرقدوا المقابر , غايتو عن نفسي انا بت الجنيد الغبيشة دي, يطرشني ما سمعت بي النصيبة ده.. محمد معانا ما تغشانا ،، اها والمرض ده بجي كيف ولي منو ؟ واعراضه شنو؟ بما إنه وجداني معناها والله اعلم الزول بتكون أحاسيسو مفندكة يعني (متفوفة في الفندك الواحد ده تف تف،، تف ..) وبعدما تتفندك مظبووووط تتحلب فيها ليمونة وحبة شمار وتوم لزوم الحبكة تكون طاعمة ومسبوكة , والعملية دي قطع شك بتكون بفعل فاعل , يعني الزول براه ما بقدر يفندك أحاسيس روحو! اها والغرض منها لما الحرامي ينقبض بي ثابتة, يقوووم كده الإضطراب الوجداني ده ريحتو تفوح, وساااهل على المريض التعود من اول( زررررة) على اعراض المرض, وهي شحتفة الروح، خمة النفس، الهضربة في الفارغة ومقدودة، ودي طبعا اصحابنا ما بكوسوا ليها تب بالإضافة لي كتيل العيون دليل عدم النوم. اها وطبعا يسوقوا ليك المريض فووووو لي مستشفى المجانين عشان يأخدلو إنجمامة بي مزااج،راحات وأكل ونوووم لمدة كم يوم ولا إسبوع، لغاية الموضوع يأخد هدنة شوية ويتنسي كما اتنسى وتناسا هذا الشعب الميجوع وناااائم حقهم نص النهار!!! وبعدها يحدد الطبيب المختص في المرض النفيسي ده ( ودي جاية من الزول النفسو ساقطة وصغيرة ) يقولوا ليك نفيستك صغيرة يعني دنيىء .. اها الدكتور الخطير ده يحدد لي الزول سفر ومخارجة من الزنقة زنقة دي برة البلد. عشان ابو إحاسيس ووجدان مضطربة ومفندكة يقضي باقي عمرو بالقروش الهبرها من الغلابة والمطحونين , يقضيه في منتجعات وفنادق مكندشة مع السواقط الزيو ويظهر على حقيقته برة البلد لا من شاف ولا من درى ,, وطبعا خوف من الله نوهاااائي مافي .. روشتة لكل الغلابة للمعلومية فقط: اولا الشيء المؤسف يقولوا ليك شيخ كبير وإمام مسجد معروف في الخرطوم !!!! طيب ما تفضحوا للناس عشان تعرفوا. برضو خايفين على شعوره الحي عشان ما يصاب بي شلل هزاز مثلا ؟ تانيا العملية الخطيرة دي مشتركين فيها كل من له نفس ساقطة وساعد هؤلاء المجرمين للتمادي كل يوم بما فيهم الشعب نفسه لسكوته على المصائب يوما بعد يوم. يعني بإختصار الشرطة ،القاضي الأمر بتحويله للطبيب، والطبيب الأمر بتحويله لمستشفى المجانين وهو نصيييح يناطق الحجر!وطبعا أكييد أهل المريض المدعي المرض. أخيرا الزول الأطلق التسمية العشوائية دي , داير يجنن باقي الشعب الفضل ده , صبر وصبر وصبر وفي النهائية ظهر مرض إسمو إضطراب وجداني , وبكرة جضمارة حلزونية تخلي الواحد يتدردق في الصقيعة , وبعدها حمى مستنكحة، ما عندها اي شغلة غير إنها تجي تستنكح الغلابة .. متاوقة زمان قلنا الكيزان شككوا إبليس في نفسو, هسه بقى إبليس والدمبعلو . الدمبعلو ده ما تسألوني منو شنو لكن زمان حبوبتي كانت بتخوفنا بيه ... يمهل ولا يهمل اسماء الجنيد هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته