عبدالرازق يوسف [email protected] لقد ظللنا نتابع وبحرص شديد مآلات الواقع السياسي الذي اوصلتنا إلية عصابة الجبهة الاسلامية وحكومة زيفهم وفسادها في تخلقها الجديد القديم نعم الاسلامويون عصابة عنصرية مجرمة مستعدة لفعل كل شئ للابقاء علي سلتطهم ولو ليوم واحد زيادة هذ النظام يعمل ليلا نهارا لتمزيق ماتبقي من السودان بعد ان قام بفصل الجنوب من قبل وانة يخوض حروب عنصرية عديدة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وهذا يوضح ان البشير يعمل جاهدا علي تمزيق الوطن الذي استولي علية عبر انقلاب عسكري مشئوم في 30 يونيو 1989 وكان هدفة الاساسي وقف العملية السلمية وقطع الطريق امام تطور البلاد بعد اتفاقية السلام السودانية في العام 1988 الموقعة مابين الحركة الشعبية بقيادة المناضل الراحل المقيم الدكتور جون قرنق والحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة مولانا السيد محمد عثمان المرغني وبعد الانقلاب قام عبدالرحيم محمد حسين بالتحقيق مع السيد محمد عثمان في المعتقل وكان يسأل لماذا (تحاور الكافر ) ويقصد الدكتور وهذا يوضح عنصريتهم وكيف انهم اوصلوا السودان لهذة المرحلة من التمزيق هذة النظرة التي تقوم علي الاستعلاء الديني والعرقي والعنصري وادعاء احتكار الحقيقة هي التي اودت بالسودان الي مفترق طرق عبر البرنامج الذي نفذتة هذة العصابة الدكتاتورية من طغيان وبطش واستبداد وقهر ومصالح اقتصادية قائمة علي النهب والسلب للثروات والجباية واستغلال جهاز الدولة لمصالح خاصة وقد عملوا علي القمع الشرس لاي مظهر من مظاهر الحرية وإلغاء امكانية التعبير عن الراي وصادروا كل حقوق الانسان ثم اججوا الحرب الاهلية واكسبوها طابع ديني مقدس وانغمسوا في النشاطات الطفيلية نهبا فظا للثروة القومية وتدمير مقومات الانتاج وحرمان المواطن من ابسط اساسيات الحياة ، ان النظام يتخبط وهو في حالة هسترية لانة بعد فصلة للجنوب يمكن ان يطغي علي الاخرين وان بقية السودان قد دانت إلية بالولاء ولقد ثبت لة العكس هذا النظام انجح البرامج التي دشنها هي المشاريع الحربية التي قتل وشرد فيها ملاييين وابادة الآلاف من ابناء الشعب بدعاوي الوعود الزائفة للمواليين لة بالحور العين والدخول الي الجنة ،وعندما ارادت السلام بدأت تتكون وصار مكان ترحيب لجميع مكونات الشعب السوداني عمل علي اجهاضة ونسف كل ما اتفق علية وامضاة وعلي سبيل المثال البرتكولات التي تبقت من اتفاقية السلام الشامل الموقعة في العام 2005 م برتكول حسم النزاع في جنوب كردفان وجبال النوبة والنيل الازرق واخيرا برتكول ابيي الموقع في العام 26 52004 م ماتم اخيرا في ابيي شئ فظيع وغير قانوني في حقوق المواطنين البسطاء الذين رجعوا بعد وقف الحرب والعودة الطوعية لتعمير مناطهم نجد ان مليشيات البشير استخدمت اسلحة ثقيلة عند احتلال منطقة ابيي وقد قاموا بتشريد وقتل آلاف من المواطنين المدنييين العزل يجب ان يحاسب كل من تسبب في زعزعة امن المواطن واستقرارة هذة المليشيات دخلت ابيي مستفذة حرية المواطن وسلامتة ويجب ان يحاكم هؤلاء الذين لايحترمون قدسية الانسان هذا النظام الذي عرّض الشعب السوداني الي التضليل والانقسام والاحباط يجب ان يذهب بلا رجعة الي مزبلة التاريخ غير مأسوفا علية وان يقوم نظام ديمقراطي تعددي حقيقي يحترم حقوق الانسان وتكون فية المواطنة علي اساس الحقوق والواجبات وليس الدين ولا العرق ولا اللون .