عبدالرازق يوسف [email protected] الانقاذ هي من وضعت السودان والسودانيين في هذا الوضع القبيح والمشؤوم ،هي التي هجرت وشردت وقتلت شرفاء الشعب السوداني وداست علي الأعراض وفصلت الناس من اجل الصالح العام وأفسدت الخدمة المدنية ، لذلك من اولوياتنا أن نقاتل هؤلاء الاسلاميون الجبناء المعتوهين وعندها يكون الشمال والجنوب موطن واحد ،لم ترهبنا صكوك الوطنية التي يوزعها المخنثين ويجب ان يذهب هذا النظام اولا ومن ثم بناء جيش قومي ووطني وقيام حكومة ديمقراطية تسندة وتعضد وجودة وتربطة بالوطن والمواطن . لايمكنني ان ادافع عن وطن لايعترف بوجود الاخر كاكائن لة حوجاتة الاساسية لايمكنيي ان ادافع عن الذين لا يحترمون حقوق الانسان هؤلاء الجرزان هم الذين اشعلوا الحروب في كل اصقاع السودان منذ 1989 الي اليوم وباعوا جزء كبير من هذا الوطن لدول اجنبية قاتلهم الله هم واذيالهم .الغريب في الامر تصرفات صبية النظام بقيامهم بالتعبئة لي أئمة المساجد بالخطب والكلام الممجوج والفج ولكن هذة الخطب الدينية اصبحت لاتجدي مع شعب كره هؤلاء القتلة وسفاكي الدماء ومغتصبي وجالدي عزة السودانية ، لسنا سذج ولسنا بسطاء لنكون مطية للعاطلين عن الوطنية ليحركوا شعبنا لخدمة اجنداتهم التي لاتعرف من الوطن إلا أكل مواردة وترك شعبة في العراء والمنافي يضمرون جوعا وعطشا لاكثر من 23 عاما من الكذب والنفاق والتدليس باسم الدين لقد انكشف القناع عنهم وعن مشروعهم الهلامي وسقطت ورقة التوت التي كان يدارون بها عوراتهم ونقول للعصابات الغاشمة اذهبوا انتم وشرذمتكم وأنتحروا إنا ها هنا قاعدون .