الحرية – العدل – السلام – الديمقراطية حركة/جيش تحرير السودان وحدة جوبا بيان توضيحى (رقم 1) طالعتنا الصحف الالكترونية فى الخامس من فبراير 2012 ببيان احمد عبدالشافع (توبا) نائب رئيس التحرير والعدالة ورئيس وفد مقدمتها للخرطوم والذى طاف دارفور وصادق عملياً على تقسيم دارفور الى خمسة ولايات، ووضح فى بيانه انه خرج من التحرير والعدالة ومن حكومة المؤتمر الوطنى فى آن واحد،وانه لم يعد يلتزم باتفاقية الدوحة والذى وقعه مع حكومة البشير. عنون احمد عبدالشافع بيانه بأسم حركة/جيش تحرير السودان وحدة جوبا، وزيله بأسمه ولقب نفسه برئيس حركة تحرير السودان وحدة جوبا. بالنسبة لنا اى شخص كان جزء من الجبهة الاسلامية او حكومتها أو متعاوناً أو متواطىئاً معها ضد شعبه أو اهله وتخلى عن فعلته الشنيعة فأنه مكسب للشعب والقضية ونفضله على المتمادين فى التعاون مع العدو، هذا جانب. أما الجانب الآخر وهو مايهمنا ونحن بصدده وهو ما يخص موضوع خلط وطمس الحقائق والاسماء لخدمة الاغراض الشخصية وعليه نود توضيح الحقائق التالية:- -لم يعد لاحمد عبدالشافع اى علاقة بحركة تحرير السودان وحدة جوبا منذ سقوط عضويته بأنضمامه للتجانى سيسى والعمليه الانتهازية بالدوحة فى 27 ابريل عام 2010. -ان رئاسة احمد عبدالشافع سقطت بسقوط عضويته وانضمامه للتحرير والعداله نائباً لرئيسها ضمن نواب اخرون. -ان حركة/ جيش تحرير السودان وحدة جوبا اعيدت هيكلتها بعد سقوط عضوية احمد عبدالشافع مباشرة. -انضمام احمد عبدالشافع للتحرير والعدالة كان بوعى شخصى حيث كان قاصداً التعاون مع الجبهة الاسلامية مقابل مكاسب شخصية معينة، وقد حاولنا منعه أو اقناعه وقدمنا له النصائح، لكنه اصر وبحماس عالى لدرجة انه مارس العنف ضد كل الرفاق الذين حاولوا الوقوف امامه أو قالوا له لا. -عندما وجد احمد عبدالشافع ان اهدافه ومكاسبه الشخصية والتى بدل مبادئه من اجلها لم تحقق بالشكل الذى حلم بها هرب الى امريكا، ومكث بها حتى جاءت قسمة الكعكه ولم يجد نفسه فى قائمة ال....... فاصدر بيانه وتصريحاته والتى نحن بصدد الرد عليها، والغرض الاساسى لبياناته وتصريحاته هذه المرة هى محاولة منه لخلق واقع يمكنه من اقناع الادارة الامريكية أو استعطافها لمنحه اللجوء السياسى فقط لا أكثر ولا اقل...!!! -ألان ومن امريكا اصبح احمد عبدالشافع يروج بأن له اتصالات مع حركة تحرير السودان وحدة جوبا،لكننا نؤكد انه ليست لدى اى شخص فى تنظيمنا اتصال مع احمد عبدالشافع. واخيراً وليس آخراً نؤكد لجماهيرنا ومكاتبنا بالداخل والخارج وتنظيماتنا المساعدة بأننا على العهد معهم وملتزمون بمبادئنا ومبادىء الثورة وسوف نحافظ على مسار القضية كما اتفقنا عليه حتى نحصل وشعبنا على الحرية والسلام والديمقراطية. ابراهيم سودانى سكرتير الشؤن السياسية والاعلامية [email protected] 2012-02-24