الحرية - العدل - السلام - الديمقراطية حركة /جيش تحرير السودان- وحدة جوبا بيان حول احداث مظاهرات مدينة نيالا خرجت بمدينة نيالا يوم امس مظاهرات لاطفال مدارس الاساس والمدارس الثانوية ،كأمتداد طبيعى للثورة فى السودان بعد ان ضاقت بهم الظروف الاقتصادية الطاحنة نتيجة لفساد وسوء ادارة نظام البشير. اندلعت المظاهرات بعد تكدس طلاب المدارس فى الشوارع والمحطات لانتظار المواصلات ، ونتيجة لارتفاع تكاليف النقل والترحيل بسبب ارتفاع اسعار الوقود وتبلد اجراءات الحصول عليها ، انعدمت العربات مما ادى الى اذمه فى المواصلات ،وضاقت المحطات بالحشود واذداد تململهم وهتفوا مطالبين بتوفير الوقود. وبالرغم من عفوية وسلمية المظاهرات ، وصغر سن المتظاهرين ، تعامل معهم المؤتمر الوطنى ومليشياتهم بعنف غير مبرر وغير متوقع من المتظاهرين ، وتم استخدام الرصاص الحى فى وجوه الاطفال العزل ، وفجرت قنابل البنبان وسط التجمعات الكبيرة لاطفال المدارس ، وحلقت الطائرات الحربية بكثافة فوق رؤوس المتظاهرين. ونتيجة للاستخدام المفرط للعنف ، واطلاق النار العشوائى والكثيف وسط التجمعات والاسواق والاحياء السكنية ، ادى الى سقوط 8قتيل و60جريح ومئات من حالات الاغماء وسط الطلاب بالاضافة لعدد كبير من الحالات لم يتم اسعافها ، نتيجة للهلع التى حلت بالمدينة ، والخوف من الاعتقالات التى عمت كل الاحياء . لم نتفاجئ من رد فعل المؤتمر الوطنى وحكومة البشير تجاه اهل دارفور بل نعتبرها: - استهداف واضح وصريح للهامش السودانى عامة ودارفور خاصة . - اضافة جريمة جديدة لسلسلة الجرائم العنصرية الموجهه ضد اهل دارفور . - دليل آخر على الحقد الكامن فى قلوب نظام البشير تجاه اهل دارفور والاصرار على مواصلة الابادة الجماعية ضد اهل دارفور . ودليلنا على المواقف والنقاط اعلاه من سلسلة من الاحداث والظواهر التى افتعلها نظام البشير ، لا تحصى وعلى سبيل المثال لا الحصر : - العنف الذى استخدم فى دارفور كان وما زال ضد كل شيئ مما ادى الى مقتل اكثر من نصف مليون شخص (سياسة الارض المحروقة ). - تجويع النازحيين فى المعسكرات وحرمانهم من اى مساعدات. - سياسات الافقار الجماعى المنظم ضد ابناء دارفور (سوق المواسير ). - السياسة الخارجية الموجهه لتأليب الدول والانظمة والمجتمعات ضد المغتربيين والمهاجريين من ابناء دارفور بالتحديد (تصريحات وزير الخارجية ضد ابناء دارفور فى ليبيا اثناء الثورة الليبية . - سياسة فرق تسد بين ابناء دارفور على اساس قبلى وجهوى داخل القبيلة الواحدة ، (احداث الرزيقات والمسيرية الاخيرة). - الاغتيالات والتصفيات الموجهه ضد طلاب دارفور فى الجامعات السودانية (قتل وتصفية الاجهزه الامنية لابناء دارفور فى الخرطوم اكثر من مرة )، واحداث مقتل طالب بجامعة الفاشر عبر اطلاق النار من مدفع الدوشكا وسط الطلاب . - وبالرغم من خروج مظاهرات منظمة فى عشرات المدن السودانية ، ولعشرات المرات فى المدينة الواحدة و لنفس اسباب واهداف مظاهرات مدينة نيالا المنكوبة ،لم يتم اطلاق طلقة نارية واحدة ضد المتظاهريين ، اما عندما حدث نفس الشيئ فى دارفور، كا الضحايا بالعشرات ان لم تكن بالمئات !!!!!!!!!!!!. عليه اولا : - ندين ونشجب هذه الجرائم العنصرية ضد دارفور واهلها . - ندعوا جميع الشرفاء من ابناء الوطن فى القوات المسلحة والقوات النظامية عدم استخدام الاسلحة النارية ضد اهلهم مهما كانت التعليمات والاوامر. - نتقدم بالعذاء لاسر واهل الشهداء ، وندعوا لهم من الله ان يتقبلهم مع الانبياء والشهداء فى الجنات، وندعوا للجرحى بعاجل الشفاء ،و للمعتقلين الحرية والعودة لاهلهم . ثانيا : - اننا امام مرحلة جديدة وفاصلة ومعالمها واضحة. - لذا آن الاوان لترك ما يفرق والالتفاف حول القضية الاساسية، لبناء وطن متساويين فيه فى الحقوق والواجبات. - الذين مازالو على الرصيف المتعاونين والمتواطئين مع هكذا جرائم ، عليهم التامل لاستكشاف هذا الاستهداف. - القطار يسير الى الامام بدون رجعة الى الخلف لذالك – لاحوار – لامصالحة ولا سلام مع المؤتمر الوطنى . - اما عمر البشير المجرم المحترف،فسياساتة واضحة كما كانت سياسات القذافى وبشار الاسد فى سوريا حالياً وللاوطان فى دم كل حر يد سلفت ودينٌ مستحق ابراهيم يعقوب سودانى سكرتير الشؤن السياسية والاعلامية [email protected] 1/8/2012م