د.محمد قور حامد [email protected] رحل في العام الماضي إلي ربه بروح راضية ً مرضية .. العم المرحوم مسلم أبوالقاسم موسي أير أمارة الفيارين الذين من قبيلة العجائرة في المسيرية الحمر .. أمتدت هذه الإمارة زهاء الأربعين عاماً .. فكان الأمير المرحوم مسلم أبوالقاسم موسي إنتقلت له الأمارة من أبيه أبوالقاسم الذي ورثها عن جدي الأكبر العمدة موسي محمد حماد ( الكليس ) .. وفي ذاك العام الذي تم ّ قيه إختيار العمدة ( الأمير) مسلم ابوالقاسم موسي .. كان محل إجماع كل المسيرية من قبائل العجائرة .. وحيث يمر اليوم العام الأول علي وفاة الأمير الذي كابد المرض وقتا ً طويلا ً .. حيث تمر ذكراه الأولي .. تظل قبيلة الفيارين في حالة شد وجر وتحرشات وتآمر لم تكن مزعروفة ً في عهد الأمير الكبير .. كان المرحوم غليه رحمة ألله عفيفا ً غنيا ً برجاله الشرفاء المخلصيين .. وكانت القبائل من العجائرة تأتمر وتأخذ رأيه في بعض القضايا محل الكرم والنزاهة والترقع .. غير أنه ما أن رحل الأمير حتي أصبحت قبيلة الفيارين رهينة ً لبعض أبناءها من السياسيين الذين يسعون إلي خدمة مصالح أحزابهم وبناءها علي قبة أميرنا الكبير .. وهذا ماجعل وعرض القبيلة الي كثير من التوترات وسط أرادها والقبائل الأخري .. حيث كادت لولا لطف الله أن تنهار تلك التحالفت التاريخية القديمة التي بناها عمد وأمراء الفياريين من كبيرهم وحتي صغيرهم .. بموته شهدنا حربا ً سيئة ً بيننا وأهلنا الرزيقات أهل العلم والمعرفة والكرم .. نعم تقاتل الناس هناك قتال الاأخوة الأعداء غير ولأن الدم لايمكن ان يصبح ماءا ً .. سرعان ماوضعت الحرب أوزارها .. اللهم إال من أحداث ثأر فردية هنا وهناك يحتويها الأهالي هنا –أيضاً- وهناك . ولعل بأهلي الفيارين سينظمون مؤتمرا ً كبيرا ً جامعا ً في منطقة (كونقا) جنوب غرب الميرم .. وأظنهم في هذا اللفاء الكبير مع بعض أعيان من قبائل أخري ظلت معهم في الحارة والباردة .. لعلهم سينظرون في أمر دفع الديات المتبادلة بينهم والأهل من قبيلة تالرزيقات .. ولكنيي أخالهم كذلك سيقترحون السيد / موسي مسلم أبوالقاسم موسي أميرا ً بديلا ً لأبيه .. أأمل أن تتوحد كلمة أهلنا الفيارين ويراعون قضايا وشا ْن الأمارة الأكبر من الإختلاف حول من سيأتي أميرا ً ..