بسم الله الرحمن الرحيم فلذات أكبادنا في قبضة الصهيونية هل من مجيب عثمان أحمد البلوله ملاح في جولة وسط الطلاب بمراحلهم المختلفة بغرض أخذ أراء عينات منهم تجاه قضية علمية معينة قبل أن نقوم بتوزيع أستمارات الإستقصاء التي تهدف إلى قضية أكاديمية ولا تتعلق بأي هدف أخر. فكانت الطامة الكبرى التي نزلت علينا كموجة البرد القارصة كلام لا نتوقعه ولا يخطر على بال أحدً منً دخلنا علي إِحد مدارس الأساس وبالخصوص (مدرسة تسمى الاتحاد العليا) التي مارست جرماً يعتبر غير إنساني بالترويج للقضية الصهيونية وبتحديد محرقة اليهود الشهيرة التي قام بها (هتلر) والأمر المؤسف أن(وزارةالتربية والتعليم) لقد قامت بإجازة هذا المنهج ليس الغريب إجازته فقط أنما المدرسة المذكورة أعلاه قد نسبت ذلك المنظر الفظيع إلى العرب والمسلمين وهم من مارسوا عدم الإنسانية كيف لكي أن تغزو أفكار أبناءنا الصغار بي تلك الأكاذيب التي ظلت تراودهم طيلة فترة عدائهم للعرب وأردوا أن يصبوا الزيت في النار وهذه ليس بالمرة الأولى وأنما تلك المدرسة وبتحديد في العام 2007م لقد قامت أحد المعلمات(جوليانا) بالإساءة إلى الرسول الكريم(عندما أطلقت على أسم الدب (محمد) وقامت الدنيا من قبل الطلاب وأهليهم والوزارة لا تحرك ساكن وها هي الطريقة التي تختزنها بنات أفكارهم والله انها جهنميه أن يغزو أطفالنا فكرياً بزرع بعض الجرعات التي لم تفطن لها وزارة الرشاوي التي عودتنا دوماً في صباح كل يوم جديد أن تقع في هاوية ليس لها مثيل. والحقيقة المخفية علينا هي التواطئ من أجل الكسب المادي والمصالح الخاصة يايها الذين تردون أن تحققوا أهدافكم الشخصية ألم تفكروا أن مثل هذا العمل يؤثر سلباً على أبناءكم الصغار الذين يكتون بنار الإهمال والتهميش من قبل الحكومة التي لاتبصرإلا في جيوب المستثمرين اللهم اصلح حال سودانا الذي أصبحت تحاصره المحنَ من تجاه المؤتمرجية. هؤلاء الفتية الصغار ليسهم أبناء اليوم ورجال المستقبل القادم يهون علينا أن نتخلص منهم بمثل هذه السياسات التي ترزعهم في هاوية اليهود هل من مجيب حتى يتم إطلاق سراح فلذات أكبادنا من الصهيونية. بقلم:عثمان أحمد البلوله ملاح كلية الإعلام قسم الصحافة