مليشيات المؤتمر يقتل اربعة اطفال بقرية خورعدار بالنيل الازرق يواصل المؤتمر الوطنى سياسة التطهير العرقى واستهداف المجموعات الاصلية فى اقليم النيل الازرق والتى صنفت بانها القاعدة المدنية للحركة الشعبية والجيش الشعبى. فالنظام الذى عرف انه لن يتمكن من الحياة دون خلق فتنة عرقية وقبلية بالولاية يسعى وبكل الوسائل لاعادة انتاج النموذج الدارفورى للتطهير العرقى بخلق مليشيات قبلية واطلاق يدها لممارسة القتل والسلب والنهب والاغتصاب ففى يوم امس السبت الموافق 25 /2/2012 م بقرية خور عدار بمحلية باو ولاية النيل الازرق اغتالت مليشيات الفلاتة التابعة للمؤتمر الوطنى اربعة اطفال قصر ،واحد عمره 8 سنه والثانى 9 سنه والثالث 12 سنه والرابع 14 سنة. وتاتى هذه الجريمة البشعة ضمن سياسة النظام الرامية الى تجيش القبائل وخلق الفتنة العرقية باقليم النيل الازرق والتى عقدت لها ورشة بتاريخ 13 يناير 2012 بمقر الدفاع الشعبى بالدمازين والتى اشرف عليها المدعو محمد سليمان جودابى وعوض الرض والعاقب عباس زروق حيث تم تكليف عبدالرحمن حسن رئيس اتحاد الرعاة باحضار 5000 من الفلاته والامام منهل وبشير خالد وادم ادريس الناير 5000 من العرب وبدماس وعبد العزيز محمد ابكر وعبد الزراق صالح 5000 من الهوسا والعاقب زروق وبادى خليفة وفايز بله 5000 من الطاويط والعمدة ودبرى وسردار 250 من الانقسنا. وقد وجد هذا السلوك الادانة والشجب من العديد من زعماء القبائل وقادة الادارة الاهلية بالاقليم باعتباره مهددا للنسيج الاجتماعى ويؤدى الى اشاعة الفتنة مما اربك عملاء الوطنى بالولاية الذين لا تهمهم مصلحة الولاية ولا اهلها ولذلك عمدوا الى التهديد والوعيد وقام جهاز الامن باعتقال عمدة رفاعة العمدة العجبه ادريس ابوروف ان حادثة قتل الاطفال بمنطقة خور عدار ليست الاولى من نوعها حيث قامت مليشيات الفلاته بقيادة المدعو اسماعيل كورا والتابعة للمدعو عبدالرحمن حسن بتنفيذ عشرة عمليات مشابهة بمنطقة مورييق ومندسييك المجاورة لخورعدار وتم الاعتداء بالضرب والربط على الشيخ ادريس كنجى وقتل راعيه عبدالحميد جادين وقد قام ادريس كنجى ومعه عدد من قادة الادارة الاهلية بفتح بلاغ بالدمازين ضد اسماعيل كورا بتاريخ 13/2 مما اجبر كورا الى طلب الحماية من الخرطوم باعتباره مكلفا من قبل محمد سليمان جودابى وزير التخطيط العمرانى وعبد الرحمن حسن زعيم مليشيات الفلاته بالولاية ونور الدين عبد الوهاب مدير جهاز الامن والمخابرات كما كشف اسماعيل كورا انه ليس الوحيد الذى يقوم باعمال القتل والسلب والنهب واشار الى وجود مليشات اخرى تدعى قوة كويجا بسنجة نبق وتتخذ من مبانى شركة التباكو مقرا لها بقيادة الملازم اول شره والملازم ثانى جعفر عمر البيه ومهامها سلب ونهب الابقار واغتصاب وتهديد اسر المتهمين بولائهم للحركة الشعبية نناشد منظمات المجتمع المدنى المحلية والاقليمية والدولىة ومنظمات حقوق الانسان خاصة المعنية بحقوق الطفل والمراة بالعمل على حماية المدنيين واطفال النيل الازرق وجنوب كردفان من الانتهاكات التى يمارسها نظام الخرطوم ومليشياته ضد انسان الولايتين. كما نناشد الشعب السودانى وشعب النيل الازرق لتفويت الفرصة لعملاء المؤتمر الوطنى الذين لا تهمهم مصلحة الوطن بل يفكرون فى انفسهم ولا تهمهم غير حماية نظامهم المتهالك بالعمل على اسقاط مخطاط النظام لاشعال نار الفتنة العرقية وفضحها. اعلام الحركة الشعبية 26/2/2012