[email protected] حض ديننا الأسلامي الحنيف علي المساواه والاخاء ونبذ سياسة القهر والسطوواستلاب الحرمات ونشر ألوية الأمن والامان وجعل سنة الاسلام السلام ورفع رايات الحريه والعدل . ... لم أكن يوماً مهاتراً ولم أعرف طوال مسيرتي الصحفيه بأنني موتوراً أو باحثاً عن شهرة ذائفه أو مال ولم أعرف يمينياً أو يسارياً أو خلافه بل سودانياً خالصاً . ظل همي الأوحد والاول هو السودان . هذا الوطن الذي ذرف فيه الأجداد الكثير من الدماء ليكون . وولدت وتربيت ونشأت في هذه المدينه العظيمه الفاضله أمدرمان التي دخلها الامام المهدي وبمعيته رجال من شمال السودان وجنوبه وغربه وشرقه كلهم ضحوا من أجل وطن واحد موحد ... فكانت هذه المدينه العظيمه التي إجتمع فيها رجال من جميع أنحاءه انصهروا وتصاهروا في هذه البوتقه حيث تزوج الجنوبي من الجعليه وأهل دارفور من الشايقيه وخلافه فجاء انسان هذه المدينه عظيماً ذكياً مثقفاً . ما آلمني كثيراً ما كتبه أحد الكتاب مسيئاً لقامات سامقه ومبدعين حقيقيين إستطاعوا أن يشكلو وجدان هذا الشعب الذي أحبهم وعشقهم بل تجاوز ذلك الكاتب حدود الله باعتدائه علي الموتي ووصفه لأحد شعرائنا (بالسكران) والرجل بين يدي مليك مقتدر وهو مسلم يشهد أن لا إله الا الله وان محمداً رسول الله . كما وصف شاعرنا الآخر أو شاعر الشعب المتفرد بتارك الصلاة ، بالله عليكم ماذا أراد ذلك الموتور أن يقول لنا ؟ ومن أين له أن يعلم بأن الرجل تاركاً للصلاة وأنا أعلم تمام العلم بأنه لا يعرفه عن قرب أو عن بعد ولا أري في ذلك سواء مذايدة سياسيه رخيصه وحديث موتور مجاف للواقع والحقيقه من رجل يشهد له التاريخ إنه من دعاة الشتات والفرقه يستند في كل سلوكياته علي إنه من ذوي القربي نترك امر تشويه صوره الموتي الي الله سبحانه وتعالي واعلم تمام العلم بل وعلي يقين أن المولي عز وجل سيقتص لهم في هذه الدنيا قبل الممات أما شاعر الشعب والذي أحبه هذا الشعب فهو يجري في عروقنا مجري الدم ويجري في هذه الأرض مجري النيل نحبه حد العشق ... وقف مع هذا الشعب أكثر من حكوماته عرفته منذ طفولتي لا يعرف في هذه الدنيا إلا الخير وعمل الخير ولن أتحدث عنه فأعماله يعرفها القاصي والداني وسيظل رضيتم أم أبيتم رقماً كبيراً في تاريخ هذه الأمه الانساني والثقافي وسيظل اسمه خالداً كما النيل لا ينتهي بنهاية نظام ولا يتوقف جريانه بموته لكن دعني بالله عليك أسألك (من أنت) فنحن أبناء هذا البلد العظيم نعرف تاريخها منذ ممالكها القديمه كاشا وكاشتا وترهاقا وبعانخي والأمام المهدي وعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ ورجالاتها كثر حتي محجوب شريف لكن صراحة لا نعرفك فمن أنت ؟!!