ابوقناية – اقبض! بكري المدني [email protected] عزيزي القارئ حتى تقف على حقيقة العنوان اعلاه احيلك مباشرة الى الحديث قاله الدكتور معتصم عبدالرحيم رئيس هيئة الشورى بحزب المؤتمر الوطنى في حوار له مع صحيفة (الإنتباهة- امس ) ردا على سؤال حول براءة ذمته من اموال- الكنترول- التى استلمها وثار حولها جدلا كثيفا ولنقرأ الآن رد الدكتور ورئيس شورى الحزب الحاكم حيث قال(انا بالنسبة لى لا اعاني مشكلة لأنى استلمت المبلغ وفق لائحة مجازة ومصاغة من النائب العام ووزارة المالية صادقت عليها بمعنى ان المالية والحسابية وافقت عليه واصدرت بناء على ذلك اذن الصرف وجاء المراجع العام وراجع ولم يعلن ان خطأ قدارتكب لذلك اصررت على توضيح هذا من خلال الإعلام وفضلا عن ذلك فإن هذه الأموال لم استفد منها شخصيا فأنا(سادي) ثغرة للدولة وللحزب وللحركة الإسلامية وهناك من يأتيني لقضاء حوائجه وانا امثل الحركة الإسلامية منهم من اعرف ومنهم من لا اعرف وفيهم من يدعي انه محتاج لمساعدة ومنهم من اظن انه يخدعني ولكن من خدعنا في الإسلام انخدعنا له واعطوا السائل ولو اتاكم على ظهر فرس ومرات يجيني شخص يملك سيارة انا نفسي لا املك مثلها لكن انا اشعر بأن هذا حل لإشكالية ولا يمكن ان اقول لهم اذهبوا الى معتمدكم وحلوا قضاياكم او الى لجنة الزكاة في الحي ) –انتهي – حديث الدكتور رئيس هيئة شورى الحزب الحاكم والقيادي بالحركة الإسلامية ونعلق على بعض النقاط على عجل –استلام المال من المالية –حسب افادة الدكتور سليم وتقرير المراجع العام مافيه كلام ولكن...(ولكن هذى لم لاتدعني !!) الدكتور – بورك فيه – قال ان الناس يأتونه لأنه يسد ثغرة للدولة والحزب والحركة الإسلامية – وانه بناءا على (سداد تلك الثغرة) يعطيهم من ذلك المال والذى هو مال عام او مال الله ان اردنا تأصيلا !ويعطي الدكتور من يأتيه والسؤال كيف و كم وعلى أي اساس ؟!اجابات الدكتور انه المرجعية الوحيدة لتصنيف الحالات (وان خدع فيها!) وتقدير الحالات وان جاء ت بعضها على سيارة لا يملكها حتى هو!!ويبرر ذلك بإجازة الإسلام للإنخداع !!السؤال المهم هل هذه الإجازة تختص بالمال العام ام الخاص ؟بمعنى ان كنت مأمونا على مال عام –عفوا مال الله- هل يجوز ان انخدع من احد واعطيه من مال الناس الذي لا املكه؟!ويمضى الدكتور رئيس شورى الحزب الحاكم والقيادي الإسلامي في التفسير – لم اقل التبرير ياعباد الله قائلا – ومفسرا لموقفه ذلك بأن ما يقوم به حل لإشكالية لأنه لا يمكن ان يقول لمن جاءه على ظهر فرس او سيارة اذهب الى المعتمد او لجنة الزكاة بالحي !!واذا لم يوجه اصحاب الحاجات الى تلك الجهات ما فائدتها اذا ؟!اليس المعتمد هو المسؤول المباشر عن حاجات الناس الطارئة والتى يجب عليه حلها من خلال القنوات المتخصصة ومنها لجان الزكاة من المحلية الى الحي ؟!هل مثل الدكتور وقتها – لأنى لا اعرف ان كان لا يزال – امينا على مال بيت المسلمين وموازيا في العمل لعمل لديوان الزكاة والمحليات ؟! والسؤال المهم والذى يستدعي تدخل السيد ابوقناية ان كانت اجابته (لا) هل كان الدكتور يعطى الناس – من مال الله بغير حساب ؟!ان حديث الرجل يشئ بذلك ويفهم منه ان تقدير الحالات والحاجات متروك له حسبما اورد في النقل اعلاه وحقيقة لا اعرف ان كان على السيد( ابوقناية ) وآليته متابعة هكذا حالات وضبطها ام ان عملهم يقتضى الإنتظار الى ان تأتيهم شكاوى بشأنها وان كانت آلية السيد ابوقناية معنية بالحالة الأولى فإننا نضع بين ايديهم هذه الحالة (مستعجلة) بمرجعية حديث الدكتور بنفسه عن نفسه ونرجو ان يتابعوها وان كانت الحالة الثانية فإننا نتقدم بها بلاغا للرأي العام !