[email protected] عندما تموت المروءة،والنخوة،،تغتال(عوضية)،وبدم بارد،على أيدي قوات (النظام) وكلمة النظام هذه لنا فيها ألف وقفة ووقفة لأنها بالضرورة (تعني)تنظيم شئون الحاكمين والمحكومين وليس (إغتيالهم)، فقل (العصبة)، وإن شئت أضف (غير المنقذة) الذين يفترض أن يكونوا حماة للشعب. كلنا (عوضية)،،إذ تغتال (عوضية) في قلب الخرطوم وفي عقر دارها،بأبشع الطرق،وأكثرها وحشية،فهذا يعني أن (عوضية)،تغتال في كل ربوع السودان،،في كردفان،،وفي دارفور،،وفي الشرق،،وفي كجبار،،بل في كل بيت سوداني. الغريبة أن كل من تناقلواخبر (إغتيال)(عوضية)،فضلاً عن الشرطة،قالوا: ب(إطلاق الرصاص في الهواء)،، وكأنما (عوضية) (أدخلها الله في زمرة الشهداء) كانت تحلق في (أجواء) الخرطوم (الغريبة المريبة) بغرض التجسس والتخابر لدول أُُخرى،،وحتى إن كانت كذلك وبالطبع لا لا يمكن أن ينفذ عليها (القانون)كل من هب ودب،هذا إن كان هناك(قانون)!!. لا يمكن أن تغتال (عوضية)،بهذه الهمجية،،ويتأذى زويها،إن كان هناك (عدل) يمشي بين الناس ،ويتحسسونه في غدوهم ورواحهم. إن كان هناك (عدل) او (قانون)رادع، لكان رجال (القانون)،هم أدرى به،وبتداعيات تجاوزه ،من غيرهم،،ولما كانت هذه الجريمة التي إرتكبها، منسوبي (القانون)،،لذلك لا يغالي أحداً،إن قال أن شعبنا يعيش في (غابة)،في ظل حكم اللئام هؤلاء،،وفي حديثه عليه الصلاة والسلام:(النساء شقائق الرجال،ما أكرمهن إلا كريم،وما أهانهن إلا لئيم)!!. مجرد (إهانتهن)،تدمغك باللئامة،،فما بالك (بالإغتيال)؟!،،إذاً(لا يغتالهن إلا قاتل). لقد أوصانا رسولنا صلى الله عليه وسلم،بالنساء خيراً،،ولكن من أوصاكم أنتم ب (إغتيال) النساء؟. أرجو ألا تكون مصيبتنا(الكبرى) دائماً في: لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي ولو ناراً نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد من (المخبول ،القائل: (الشرطة في خدمة الشعب)؟!