[email protected] الأسبوع الفات في الرسالة الفاتت كتبت تعزية في وفاة أولاد البلد الماتوا في معارك بحيرة الأبيض .. و الليلة برضو نعزي أنفسنا في وفاة بتنا (عوضية عجبنا) الإتكتلت بى رصاص قوات النظام العام .. ونعزي أنفسنا بى موت الضمير الإنساني و موت نخوة العسكري السوداني .. العسكري السوداني الكان بيدخل راسو جوة المدفع وبيقيف في وش المستعمر بى سلاحو الأبيض الليلة بيطلع رشاشو و يصوبو في راس مرأة سودانية مفروض يحميها .. معقولة دا شرف العسكرية البتقولوا عليهو يا ريس ؟؟؟ عوضية عجبنا .. العالم بيحتفل باليوم العالمي للمرأة .. ونحن بنكتلها قدام باب بيتها ودا إثبات يا ريس إنو الإنسانية في البلد دي في وادي تاني .. وادي غير ذي رحمة و لا دين ولا شريعة .. لأنو شريعة الإسلام حرمت قتل النفس إلا بالحق .. و عوضية إتهجمو عليها قدام بيتها و كتلوها .. شريعة الكضب و الدجل و الشعارات ( شريعة سريعة ولا نموت .. الإسلام قبل القوت) و الناس ملت البلد بى ضجيج الشعارات دي لا جابوا شريعة و لا ماتوا .. و القوت ياريس الناس الجوع كاتلها كتل و حاشيتك حاشين بطونهم حشي .. سُمان و أُمان.. مُجضمين و وشوشهم تلمع .. يمتلكوا فارهات الحديد و البشر .. معقولة يا ريس يكتلوا الكتيلة ويطلعوها غلطانة ؟؟؟ البيان الطلعوا المكتب الإعلامي للشرطة ما بيقنع طفل في الروضة بى إنو المرحومة كانت غلطانة و إنو إطلاق الرصاص كان في الهواء .. ما هو يا إما إنو عوضية كانت راكبة ليها في سحابة لآمن أصابتها الرصاصة .. أو العسكري دا أحوص .. شايف السماء تحت ..( يا ريس ياخي دا مش لوى عنق الحقيقة) .. (ياخي دا كسر رقبة الحقيقة عديل كدة) .. وبعد ما إتكتلت برضو دايرين يكتلوا سمعتها .. ( دي إسمها تكتل الكتيل و تخرب سمعتو) وما غريبة يا ريس قبل كدة برضو (صفية) كتلو أنوثتها و خربوا سمعتها .. و الزملاء الصحافيين الكتبوا عنها دخلوهم السجون وجرجروهم في المحاكم .. تنفيذ العدل في العسكري الكتل عوضية يعتبر إمتحان للعدل في السودان .. وعندي قناعة إنو العدل و الإنسانية حتفشل في الإمتحان دا زي ما فشلت في إمتحانات كتيرة ( قتلى سد كجبار .. صفية .. المناصير) .. يا ريس العدل .. العدل .. إسم من أسماء الله ما محتاج لى بشر علشان ينفذوا .. خارج الرسالة: حيقولوا عنك بت شقيقة أو رفيقة أو حبيبة و القاتليك حيقولوا عنك ست (.....) دايرين يفطسوا موتتك وحأقول عليك : ألف رحمة و نور عليك و الفاتحة في موت الضمير الميتين أنحنا ديل رضي الله عنك يا عمر دايرين نكون زي بغلتك صحيفة الجريدة