من نماذج القيادات الفاشلة... مقايضة قضايا دارفوربعربة وزارية! نصرالدين احمد [email protected] ان من سخريات القدر في دارفور ان يثق شباب الحركات بالقيادات الفاشلة ان تقود عملهم السياسي وهم كثيرون من بين هؤلاء المدعو عثمان محمد البشري الذي ظل يلهث ثلاثون عاماً وراء عبث يعتقد انه تاريخ حافل بقدر ماهو اهدار فقاعي وحالة هلامية من الاحلام وهو نكره لمجتمع دارفور والسودان ولكنه اخيراً تسلق طريق سهل. اهله لاتهمهم المكانات انما اهداف ذات تصورات واحلام مختلفة لم تتشكل في عقل جمعي ، وهنا تظهر العوالق والطفيليات بل اخطبوطية الرجل الذي ادعي الاخلاق وتماهي للصلاح فاستخف الثوار وسرق افكارهم والسنتهم من اجل عربة ، وزارة... ثم مال ليخرجة من عوز الفقر وكل هذا عبر حركة تحرير السودان جناح الوحدة لينال ما يريده باستراتيجية استبعاد الطاقم النشط ثم الصق تهماً جزافاً بالعسكرين ليجلس بعدها في وزارة الشؤون الصحية والبيئية – السلطة الاقليمية لدارفور ثم اغلق هاتفة ورد ملاحقة من يسال عن بنود الاتفاقية الموقعة كافتتاحية لاستراتيجية السلام من الداخل قبل توقيع الدوحة والان تاتي اللحظات الحرجة ويطلب منه اهم مافي الاتفاقيات الترتيبيات الامنية لجيش لم يحترمه منذ الخطوات الاولي للسلام ، يذهب الي الفاشر لايوجد احد ثم نيالا ليساوم شراء عساكر لايعرف اسم ثلاثة منهم ناسياً ما تستوجبه الوحدة الاندماجية من شراكة في كل المراحل اجتمع مع اربعة قادة وقدم لهم احد رفاقة من اللجان الثورية مستورد من ليبيا والجمع لا يعرف شي عن دارفور الا هذه الرحلة كقائد عام ومسؤول الترتيبات الامنية وبدوره عرض عليهم تسليم كشوفات وليس زيارة العسكر مقابل 500 مليون لانفاذ الترتيبات مساء امس الجمعة بمدينة نيالا نقول لاهلنا في دارفور هذه حقيقة احد القيادين وننبه دكتور التجاني سيسي بمن حوله والحكومة التي انفقت الكثير في محاولات جعل السلام واقعا، هؤلاء المنافقين لن يسهموا بشئ ينفع الاقليم وستكرر تجربة ابوجا ان لم يحاسبوا.. بل يذاد الغبن لحاملي السلاح الذين يرغبون في السلام وبعد سردنا لهذه الحقيقة نحن كفصيل دخل في وحدة اندماجية عسكرين وسياسين قطعنا اتصالاتنا بحركة تحرير السودان قيادة الوحدة رئاسة عثمان البشري قبل فترة طويلة للاسباب المذكورة وغيرها مثل :- -ان الحركة ليس لها مكتب تنفيذي فقط رئيسها واقاربة واصدقاء اللجان الثورية. - ليس لها اهداف استرتيحية للسلام في دارفور. - استعانتها بيحي اسماعيل كقائد عسكري وهو لا يعرف دارفور الا في ايامة السياحية هذا الاسبوع برفقتة الي نيالا. - القيادة الفوضوية للبشري الذي نهلها من الكتاب الاخضر ولجانه الثورية كما نحذر من الاتجار بقضيتنا ونؤكد عدم تبيعيتنا لهذه القيادة الفاشلة العنصرية الفوضوية مسؤول الوحدة الاندماجية ورئيس المجموعة محمد احمد عبده