بالمنطق مساج وتدليك؟ الآن فهمتكم..!!! صلاح الدين عووضة [email protected] * يا لغبائي أنا كاتب هذه السطور... * ويا ل (طرارتي!!) وأنا أسخر من محاولة الإنقاذيين تذاكيهم علينا بحسباننا نُسخاً من (عوير) بلدتنا (علي طريرة).. * ويا لطول (قمبوري) المتمائل فوق رأسي ونحن الذين كنا نسائل قادة الإنقاذ مستنكرين : (انتو فاكرين نحنا عندنا قنابير؟!).. * ويا لكثرة (ريالتي) السائلة من جانبيِّ فمي ونحن الذين كنا نكثر من عبارة : (نحن مفتحون ولسنا سذجاً بريالة).. * فقد (طلعنا) أولئك كلهم ليجتمع في شخصنا (العوير) و (الطيب) و ( أبو ريالة) و (علي طريرة).. * سنوات عدة ونحن نريق من مدادنا ما نحاسب به الإنقاذيين على مفارقة من جانبهم لشعارات الإسلام التي يرفعونها لنكتشف الآن أننا كنا (نهدف خارج المرمى!!).. * فقد كنا نظن أننا نحسن صنعاً حين نحاكم الإنقاذيين هؤلاء بأحكام الشريعة نفسها التي هددوا بأن تُراق دونها (كل الدماء!!).. * ولم نستمع - بسبب الظن هذا - لنصائح الناصحين؛ كفاحاً، وأثيرياً، وإلكترونياً، وعبر مواقع الشبكة العنكبوتية.. * وأكثر الناصحين هؤلاء صراخاً - عبر موقع "الراكوبة" هو مدحت عروة الذي قال في آخر مداخلة له : (إنت يا ود عووضه ما عاوز تفهم يعني إنو الحاصل دا ما ليه علاقة بالإسلام أصلاً؟!).. * ولكني أقول لهؤلاء جميعاً اليوم : (الآن فهمتكم!!!).. * فهمتكم بعد أن اكتشفت أن بعاصمة دولتنا (الإسلامية!!) محالاً (يُمارس!!) فيها (المساج!!) بأيادي (مُدلِّكات!!) أجنبيات.. * فهمتكم بعد أن علمت أن (الممارسة!!) هذه أنواع ؛ كل واحد منه ب (ثمنه!!).. * فهمتكم بعد أن عرفت أن المحال هذه تباشر عملها علناً و (على عينك يا حكومة يا إسلامية!!).. * فهمتكم بعد أن سمعت من (ثُقاة) حقيقة ما يحدث داخل الغرف الصغيرة عندما يُغلق بابها على (المدلكات!!) و (وطالبي التدليك!!).. * وفهمتكم أكثر حين تذكرت أن هذا (الضرب!!) من (الممارسة!!) لم يكن معروفاً في مجتمعنا السوداني خلال الحقب السياسية كافة منذ الاستقلال.. * الحقب هذه التي ينظر اليها الإنقاذيون على أنها كانت بعيدة عن (رسالة الإسلام!!).. * وفهمت - تبعاً لذلك - لِمَ يكثر (اللقطاء!!) في زمان الإنقاذ هذا.. * ولِمَ يُعثر كل يوم على طفل مجهول الأبوين.. * وِلمَ صارت (دار المايقوما!!) ضيفة دائمة على صفحات الصحف.. * ولِمَ كثرت شقق (اللذة الحرام!!) المفروشة.. * ولِمَ يُضبط - بين حين وآخر - (مسؤول!!) وبمعيته فتاة...... أو (فتاتان!!!).. * ولِمَ تصير خريجة كلية (شريعة!!) - في زماننا هذا - (قوادة!!) وهي القيِّمة على داخلية بنات.. * ولِمَ استشرى الفساد الى حد (السفه!!!).. * ولِمَ بلغت نسبة (الحصانات!!) - خلال العهد (الرسالي!!) هذا -(25%) بين العاملين في الدولة.. * ولِمَ صار إطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين في (سهولة!!) إطلاق شعارات (هي لله!!!).. * فهل هذا هو المجتمع (القرآني!!) الذي تبشرنا به الإنقاذ؟!!.. * الآن (فهمتكم) أيها الناصحون (المفتِّحون!!).. * فهمتكم تماماً..!!!!!