[email protected] َمّو الخَسار لما وَدْ أمَّك يهوش و يتمنى لى دَمَّّك هَدار !؟ ما خساراً للفروع .. لو قلنا بَسْ !؟ ما وداراً للضروع .. لو قلنا بس !؟ ماها حرباً والده جوع .. لو قلنا بس !!؟؟ المواجع والفظايع والفواجع الضلام من غير شموع ضوَايه في قلب السما و أي داراً في الربوع هدرت دموع لما نار الحرب تحرق أيَّما بُرعم نما و الوشوش الباكيه داعيه و شاكيه لى رب السما و السؤال الديمه بقطُر بالدِّما : البصاير ليه بتختار العَمى؟! محروق أبو الدَّهَب البلالي أو البسيل كان جاب محل مصنع حراباً للخراب كان بدَّل الخضره بيباب مُنساب جنوب مُنساب شرق من يات سبيل خيران و أنهر جاب سحاب أو مَدَّ سيل إتْلَمْلَمَن و إتحاضَنَن و أدونا نيل .. عذب المشارب سلسبيل إن قمنا خضرَّنا الضفاف الطولها كم من ألف ميل ما كان بخوِّفنا الجفاف و ما كان نخاف من عضَّة الجوع الوبيل. بلداً تقول زي حال سفينة نوح مهيل من كلِّ نوع أزواج بهيج مالياها عين الزول قَدُر قِدْرَت تشيل ؛ غزلان .. أسود ، و زراف .. و فيل . أبقار معيز خرفان و إبل بطرانه بطن النيل سمك و المالِح الثروات دمك ، و هشاب إذا انجرحت لحاهو يِدَفِّق الخيرات تسيل بلدك عجيب .. خليك لبيب غابات علي مَدْ البصر: باباي و موز منقه و بُقول ، راويانا أنْقاره وعرديب .. دليب خيرات محل ما الإيد تَخُت تلقى الجميل و العجب عشق الرسول تمر النخيل . فيا ناقِر النُقَّاره و الدُّف و النحاس يا محرِّض الناس للدواس الأرضِ فاس إن جَنَّ .. بِفنيها و كمان ؛ إن حَنَّ هوْ الببنيها فاس ما ترْتَى في شعباً يساسِق يبني أعشاش للحَمام كان عِشيشاً عودو صندل أو قِشيشات من تُمام في الشديرات الرعاهِن جيل و جيل كم عام و عام شان يحس فيها و تمام معنى الأمان ؛ و ينطرِح هَدْلو المشبَّع بالحنان و يعلِّم الزُّغُب التطير في الفَضا الواسع بشيشك في الزمانات و المكان ، يا محرض الناس للدواس ما ادانا خير في يوم خصام نحنا النروح كدا سمبهار و إنت في قصرك تمام الجنود الشهداء أهلآ كان ندا الوطن اللطام الصدام كان فدا الدين الحمام ما قلنا شي ! لكين عشان ماتعيشوا فوق يا إنت و اولادك تمام ترمونا حطبات الحرب شان نبقى للهب الضرام بينا البلد تصبح حطام أهو دا الغلط .. و اهو دا الكلام أهو دا الودار .. و اهو دا الحرام.