أغاية الدين ان تحفوا شواربكم ... يا امة ضحكت من جهلها الامم د. محمد عبدالمنعم [email protected] حرم بعضهم سفره الى جوبا واخرين طالبوا بضمانات ووو ... عدت بذاكرتى الى تعريف السياسة ( ما بين فن الممكن وساس يسوس أي قيادة الراس وليس نهاية برعاية* شئون الدولة الداخلية والخارجية ) ونظرت الى ساستنا... ( احترت فيك انا شن اقول المفردات وقفت بعيد تتاملك حتى الحروف صابا الذهول ) مابين دولة تقودها اهواء افراد فى مراكز قيادية وفى كثير من الاحيان عمود لاحد الكتاب وما بين دول تقودها مراكز بحثية متخصصة *لا تعمل بمبدأ شاورهم وخالفهم فى الرأى بل توافقها لدرجة تغيير علاقة (امريكا / السودان ) من خانة العزلة والمواجهة الى الاتصال والتأثير فتثمر نيفاشا (من المدفع طلع خازوق ... خوازيق البلد زادت ) برعاية ذهبية من الطيب مصطفى وخلفه منبره وبعيدا جدا عن شماعة المؤامرات الخارجية انفصل الجنوب ... توقف النفط ... عدنا للحرب ( و الساقية لسة مدورة ) بطلقة من ظابط مخمور اشتعلت ابييي وبصندوق انتخاب تلتها كردفان وكلمة هنا واخرى هناك لحقت بهم النيل الازرق ... غابت المؤسسية فغبنا *.... ضاعت صناعة القرار فضاع السودان مخرج دنيا لا يملكها من يملكها *أغنى أهليها سادتها الفقراء *الخاسر من لم يأخذ منها ما تعطيه على استحياء *والغافل من ظنّ الأشياء هي الأشياء! *