[email protected] ذكر القيادي بالمؤتمر الوطني والحركة الاسلامية أحمد عبدالرحمن ما يلي:(قبل أسابيع كنت جالساً في منزل د. الترابي وكنت أقرأ وقتها في برنامج المؤتمر الشعبي في كتاب مطبوع حديثاً، وعندما جاء الترابي سألني عما قرأته في الكتاب وقال لي ماذا وجدت فيه، فأجبت لم أجد فيه شيئا غير أن بضاعتنا قد ردت إلينا، نفس المضامين الموجودة في برامج المؤتمر الشعبي هي برامجنا، وبالتالي الخلاف كله هو خلاف على السلطة، الصحابة لم ينعتقوا منها ناهيك نحن). هل ترى قضى هذا القيادي أكثر من عقد ليكتشف أن الخلاف كله هو خلاف على السلطة؟نحن لا نعتقد ذلك إذ أن مثل هذا ا لتصور سيؤدي بنا لتصورات غير مريحة للرجل فيما يتعلق بقدراته .لكن ماوراء السطور يقول إن هذه دعوة مبطنة من الرجل كي يعود فصيل المؤتمر الشعبي الناشز لقطيع الإنقلابيين بينما هذا الحزب لم يستكمل بعد انتقاداته لنفسه عن مسلكه الانقلابي ولم يكشف للشعب عن حجم التخريب والفساد الذي شارك فيه في العقد الأول من عمر الإنقاذ البغيض، أيان كان الامين العام للحركة ككل يتحدث عن فساد يشارك فيه(بضع) أفراد لا غير . الإسلاميون مثل الجمال لايرون (عوجات رقابهم). ومثل هذا الاستخفاف بالشعب يستوجب ضربه في التنك.