* لماذا عبرت الدجاجة الطريق ..؟ نسخة سودانية د. محمد عبدالمنعم خضر [email protected] * فلنضحك قبل ان يصير للضحكة ثمن .... ولكن احزر ضحكة من شدة الالم قديم هو سؤال ( لماذا عبرت الدجاجة الطريق ) *واجاباته ساخرة ساحرة ليس بدءا من افلاطون ( لعلها ذاهبة الى المدينة الفاضلة ) ولا نهاية ب مكافيللى (غايتها الوصول الى الطرف الاخر يبرر الوسيلة مهما كانت ..... حاولت جاهدا نسبها الى احد ولكن صديقي قوقل فشل فى معرفة اصلها (ونادرا ما يفشل) لذا اظن (الى حين اشعار اخر) انها ترجمت الى العربية ...... لايهم لنرى كيف اجاب اهل الراي والسياسة فى السودان ....عن سؤال لماذا عبرت الدجاجة الطريق؟؟؟ الامام الصادق المهدي : لانها زاهبة الى الناحية الاخرى او قد تكون عائدة وذلك نسبة لاحساسها بالمنعطف التاريخى الذى تمر به البلاد ارادت التوافق على الثوابت الوطنية مولانا المرغنى : لعدم تقدير قيمتها الوطنية التاريخية بما تستحق المشير البشير : الدجاجة عبرت الطريق بمؤامرة صهيونية امريكية شيخ حسن الترابي : يا اخي الفاضل الدجاجة لم تعبر الطريق اكرر لك الدجاجة لم تعبر الطريق على محمود حسنين : نحي النضال التاريخي للدجاجة ونحن من هذا المنطلق نعلن دعمنا اللامحدود لحركة الدجاجة التحريرية سلفاكير : لتاكيد سيادتها الوطنية وحتى لا تعامل ك دجاجة درجة تانية البرلمان السودانى : ندين ونشجب عبور الدجاجة الطريق ونطالب بسن القوانين التى تمنع تكرار هذا الفعل مستقبلا فاروق ابو عيسي : لابد من تدجين الخطاب الدينى حتى لا تتكرر ماساة الدجاجة* الطيب مصطفى : الدجاجة ليست الا رويبضة وعميل وخائن ياسر عرمان: نتيجة لسياسات المؤتمر الوطنى الفاتح جبرا : ماشة تشوف خط هيثروا حصل ليهو شنو الطاهر ساتى : لتصل الى الحد الفاصل بين الثابت الوطنى والمتغير الحكومي* صلاح عووضة : حلاتو الدجاج قطع الطريق ... ولد ده ثروت قاسم : كما اوردت صحيفة التايمز الامريكية فان قطع الدجاجة للطريق احدى رباعية الغول والعنقاء والخل الوفى *عثمان مرغنى : ذاهبة الى الوالى الذي لا يظلم عنده احد ... حتى تاتينا بالجديد المثير والحصري الذي ستتابعونه اعتبارا من الغد فى ( التيار ليكس) د. يوسف الكودة :*الإسلام يعيش اليوم تقلبات عجيبة على الصعد المختلفة ونحن ما زلنا نسأل مثل هذا السؤال ونردد : رباب ربة البيت ** تصب الخل في الزيت* لها تسع دجاجات ** وديك حسن الصوتِ د. عبد الحى يوسف : لا إله إلا الله ، حتى الدجاج صرنا نسأل عنه وعن عبوره الطريق !! نحن لم نسأل إلا هذا السؤال، ربما كانت تمني نفسها بالاعتزال .. وربما كانت ستصعد الجبال ! إنها أسطورة الاساطير وقضية القضايا .. يعيش المرء ما استحيا بخير ** ويبقى العود ما بقي الدجاجُ !!: * محجوب شريف : *عبرتِ دجاجةً .. وعبرتِ ديكاً ** عفا عنك الزمان من الدجاجِ ولو أقفلتِ قيل:لمَ استدارت ** فهل كان الطريق من الزجاج؟! ولو قوقيتِ قيل: لمن تقوقي ** فهذا الطبع من طبع النعاجِ* فدونك كل طرق الله وامشي ** بكل وسيلة في ذي الفجاجِ !!*