[email protected] اعزائي القراء لكم التحية ولطاقم الراكوبة البطل الذي بنى لنا هذة الراكوبة الظليلية في هجير شمسا تصر العين فاصبت ملاذا ودوحة يتفيأ ظلالها كل ابناء السودان الابرار وبناتة الشريفات الماجدات، يتبادلون المعلومة والحقيقية التي كثيرا ما ضاعت في وسائل اعلام هذا النطام الفاشستي. في راكوبتنا الظليلة التقينا بأحبار السياسة والفكر والاقتصاد الذين مابخلو علينا بما يعلمون,, لهم كل التحية والتجلة والاحترام وهذا ديدنهم لا اذكر اسم بعينة خوفا من نسيان البعض. اخوتي اسمحوا لي ان احيي تحية بحجم هذا الوطن لاخوتنا طاقم موقع حريات توأم راكوبتنا... اعزائي كما تعلمون ان لمتنا في الراكوبة لاترضي خفافيش هذا النظام الرعديد الذي حاول محاربتها بكل اساليبهم القذزة , لكنهم لم يفلحوا لان المسالة اكبر من مستوى خبثهم , ما انفكوا حتى قاموا باستقدام خبير اجنبي ومع ذلك لم ينجحوا لان راكوبتنا تسندها معرفة تقنية لشباب كان حري بهم قيادة التقنية في هذا البلد المسروق والمبيوع . اكتب لكم وانا اتذكر طرفة للخال (ليس الخال الرئاسي) بل خالي علي ابوخيال الرجل الصامت دوما ,, لكنه عندما يتكلم يدهش الناس بخياله الخصب ,,, حيث خرج ذات مرة عن صمته وقال : خلاص المفروض كل الشعب السوداني يخرج في مظاهرة ويهتف بصوت واحد (دايريين قيامة ... دايريين قيامة... انفخ يا اسرافيل .. انفخ صورك يا اسرافيل) . أخوتي لا اضم صوتي لخالي لكني اضم صوتي لاقتراح قناة المعارضة الفضائية التي سمعنا عن قرب انطلاقها ربما قبل رمضان القادم.حيث علمنا ان هنالك نفر كريم من ابناء هذا البلد يتبنى تلك الفكرة وفقهم الله. نرجو من القائميين على هذا الامر ان يطلعوا ابناء وبنات السودان الشرفاء على اخر انجازاتهم في هذا المشروع حتى ينالوا شرف المشاركة في هذا العمل الكبير حتى لو ببضع دولارات او ريالات او اي عملة في منافينا. اخوتي الحديث عن اهمية القناة الفضائية حديث ذو شجون ولااحسب نفسي اضيف لكم فية شي جديد,,, لكن ربما تستغربون لو قلت لكم انني اتوق للقناة اكثر من الثورة التي تعصف بهذا النظام ,,, اي انني اريد ان تولد هذا القناة وتعمل لفترة من الزمن حتى تقوم الثورة,,, اعزائي كما تعلمون ان هذا النظام بامتلاكة لوسائل الاعلام حجب الحقيقة عن شعبا المغلوب على امرة الذي لم تتوفر وسائط المعرفة الاخرى مثل النت وغيرة ,,فبانطلاق هذة القناة التي تغطي مساحات واسعة انشاء الله سيندهش هذا الشعب ويعلم بالادلة الدامغة من يحمكه وكيف يحكمه؟ من المفارقات الغريبة تجد من بعض طلاب الجامعات يدعم ارائه بما يشاهده في قنوات هذا النظام الذي سرق قوت ,,, واقدار ومصائر هذا الشعب,, لم يكتف بل باعلامه يسرق حتى عقول الناس الذين تجد لهم العذر أحيانا كثيرة. نسال الله ان يوفق ذلك النفر الكريم في انطلاقة تلكم القناة لتعبر عن امال وجراحات هذا الشعب وتجلي الحقيقة المجردة كالشمس في رابعة النهار .ويخرج خالي عن صمتة (المكتئب) مرة اخرى ويذهب بخيالة ليرى الشعب السوداني يعييش في جنة الدنيا استعدادا للرحيل لجنة الاخرة.