نمريات كرم الله عباس ,,,لاشئ يستثنى منع من النشر اخلاص نمر [email protected] لم التق فى حياتى قط والى القضارف ولا حتى عبر الهاتف ولكنى قرات كثيرا تصريحاته (المختلفة) التى شغلت الراى العام فى الاونة الاخيرة وتصدرت اخباره الصحف وكتب الصحفيون عنه وانا واحدة منهم فى عمود سابق بعنوان (كرم الله الجهاد باتجاه اخر) والان يواصل كرم الله زات التصريحات (النارية) بذات النبرة العالية فقط اختلف السلوك الفكرى تجاه القضايا برمتها اذ فاجا الوالى مجتمع القضارف بحل الحكومة دون تعليل او دافع لاتخاذ الخطوة التى تعد سابقة فى حد ذاتها اذ لم نسمع او نشاهد مؤخرا (اجراءات مماثلة ) من قبل والى تجاه حكومته المنتخبة ولكن يبدو ان لكرم الله اسبابه الاخرى التى سيكشفها حتما – قريبا- فالرجل يحب الوضوح لدرجة (ازاحة الستار) عن كل شئ ولا شئ يستثنى كلمات الرجل سهام موجهه تجيد اصابة الهدف وفيها ما يدير الروؤس ويلفت الانظار نحو والى يفرغ بين الفنية والاخرى ما فى جعبته غير (مستتر) لا يعبا ب(ثقل) المواجهه القادمة ,,فحقوق ولايتنه ومواطنيها دفعه الى ممارسةا الجهر بالعقبات وربما كانت هذه (شوية شغل بولتيكا) جديدة يود ان يكسب بها الرجل مزيد من الدعم الشعبى عندما (تقفل معاهو) ويغادر من تلقاء نفسه لتتاح له فرصة العودة عبر ممر امن (حراسه مواطنى الولاية ) وربما مقصد اخر اراد ان يزيح به بعض الوجوه التى (ملها ) بينما وصف جديد على صفحة الاحداث اتمنى ان يبقى هو فعلا ما يسعى الوالى اليه وهو كشف ما اسماهم بالمفسدين والفاسدين ودولة الفساد الذين يود ان يكون سيفا مسلطا على رقابهم ولئن ( طبق ) الوالى ذلك فانه سيظل الاول وربما الاخير الذى (يحارب) ويتمرد من اجل نيل المواطن حقه فى التنمية وعلاج الكلازار والسل وما الى ذلك من استحقافات الولاية وهنا يجب ان نرفع له (القبعات) تحية واحتراما وقبل ان نرفعها سنتخذ من (عين المراقب ) وظيفة صوت كرم الله الان صوت (نشاز) عن افراد حزبه الذين يؤدون فروض الطاعة صباحا ومساءا فالحزب لم يلامس اذنه يوما ما مثل هذا الصوت والذى لايتسق وتغريد سربه الذى غادر الى القضارف لاستجلاء الموقف الشعبى والرسمى وسط انباء (غير مؤكدة ) بان الوالى غادر الى باسنده غير ابه لمردود (كلماته) اختار كرم الله طريقا محفوفا ومتروسا بالاشواك قد يكون دافعه لذلك ثقته الكبيرة فى نفسه ومقدرته على تطويع المستحيل يوما ما وقد يكون (قنع) ويؤد المغادرة مع الاحتفاظ ب(خانة المحارب) همسة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, على حافة الهاوية ,,,,,,,,يغتسل وطنى بدماء الحزن والوجع الباكر,,,,,, يطفئ شمعة الفجر ويلتحف الظلام ,,,, تعاريج ودروب قاصيات,,,,,, يلملم فيها اشلائه..... وينتظر....