[email protected] بما ان محفل الطيب مصطفي لا يتواني عن افتخاره بنسبه وقبيلته وابرازها ( في وجه البسوا والما بسوا)كشهادة نقاء عرقي وبما ان السؤال عن القبيلة اصبح سؤالا مهما في حتي في مهمة استخراج الاوراق الثبوتية السودانية فلا اجد اي غضاضة هنا في ان ( ولو لمرة واحدة) استعمل هذا المعول الهدام ( قبيلتك شنو) وانا اوجه سؤالي اواخاطب اهلي في توتي بقولي لهم ( يا اهلنا المحس والجموعية في جزيرتنا الحبيبة الجميلة ( وعين الحسود فيها عود) هل وصلكم اي نبا من الانقاذ عن مقدار الشلية التي يراد شيلها من من ارث اجدادكم وابائكم ( الارض والجروف) ؟ يا اهلنا المحس والجموعية هل تدرون انكم مقدمون علي مصير كمصير اهالي كجبار والمناصير اذا ما سمح الله ببقاء اهل الانقاذ علي سدة الحكم وتمادوا في غيهم ولم يروا لبسط الحق والعدل سبيلا ؟ اعلم جيدا ان الوقت الان ليس وقت اختزال قضية السودان في مكر الانقاذ ومحاولاتها ابتلاع جزيرة توتي, لان السودان كله اصبح الان في مهب الريح يبقي او لا يبقي وهذه قضية اصبحت واضحة وضوح الشمس لكل صاحب بصر وبصيرة, المؤسف في الامر ان مسالة ضياع البلد اصبح هو مربط الفرس في مسالة الشلية التي نتحدث عنها, فلم لا يكون ان بعض بنو الانقاذ اذا لم يكونوا كلهم تساورهم شكوك قوية في ان البلد عليها العوض لذلك هم يتعاملون من منطلق المثل القائل ( دار ابوك كان خربت شيلك منها شلية) وهم كلهم او بعضهم كل في مجال اختصاصه يحاول ان يري الشيلة او الشلية التي يمكنه شيلها واين وكيف يمكن له فعل ذلك, قبل ان يتخارج من هذا المولد ليس خال الوفاض ولكن ليزداد كيل بعير, فهم ( مليانين ) والحمدلله وسيمائهم علي وجوههم وليس علي وجوههم فحسب ولكن في مواضع اخري كثيرة. وليس ادل علي بداية زوال الانقاذ او زوال السودان نفسه اكثر مما قاله وزير المالية في البرلمان عن عجز في ميزان المدفوعات وعجز في الميزان التجاري واستدانة من بنك السودان يقدر بملايين الدولارات والجنيهات بالاضافة الي تعسر في معالجة الديون الخارجية , وبما ذكرت به سعاد الفاتح حينما ذكرت البرلمان بان (يخلي بالو انو الشعب دا ماهين يسكت يسكت ولمن ينفجر الله يستر وانو الناس التحت قبة البرلمان ما عارفين ظروف الناس المعيشية برا , الوصلت بيهم الحالة تناول وجبة سخينة فقط في اليوم وكذلك مطالبة الزبير محمد الحسن رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بالاستعانة بالاستغفار ( دون ان يحدد من المطلوب منهم الاستعانة بالاستغفار اهم الجماعة القاعدين في البرلمان ديل او كل الشعب السوداني ) لتجاوز الازمة الطاحنة التي تعيشها البلاد. قصدت ان اذكر اهلي المحس والجموعية في توتي الحبيبة بما وصل اليه الحال في السودان عندما يقال مثل ذلك الكلام من داخل قبة البرلمان في نفس الوقت الذي يفتتح فيه او يوضع فيه حجر الاساس للبدء في انشاء كبري ( نمرة 2 ) لتوتي . لماذا؟ هل ياتري لان اهالي توتي ضاق بهم الحال او لان الحكومة تضايقت من مر شكوي اهالي توتي لعدم وجود كباري ام لان في الامر ( انة؟) انتم تعلمون علم اليقين ان في الامر انة وانة كبيرة جدا منذ بداية محاولة شق طريق يفصل بين اراضيكم الزراعية شرقها من غربها ليتم تمرير المخطط الماكر لمحاولة انتزاع جزء كبير من الاراضي ففطنتم لذلك المخطط الماكر وبرهنتم بذلك لهؤلاء الناس في الولاية او غيرها ممن يريد بكم وبارضكم شرا مستطيرا انكم ( عيونكم مفتحة قدر الريال ابو عشرة) وان توتي التي خرجت خيرة البشر في كل مجالات الحياة لهذا السودان لن تؤكل كتفها بغفلة اهلها عنها. فليكن شعاركم اهلي المحس والجموعية في توتينا الجميلة الحبيبة ان مرحبا بالكباري مهما كثرت واحاطت بالجزيرة كالسوار بالمعصم ولكن اي مستثمر لن يدخل الي الاستثمار في اراضيكم الا بموافقتكم وما ترون فيه فائدة مجتمعكم التواتي اولا ثقافيا واقتصاديا وصحيا واجتماعيا ثم من بعد ذلك المجتمع العاصمي والسوداني.