[email protected] بدأنا نعتقد بانا قد وصلنا الي مصاف الدول المتقدمة بالشروع في انجاز الرقم الوطني المعروفة اهميته وفوائده لاي دولة وبمتابعة طريقة انجاز العملية احبطنا للعشوائية التي ينفذ بها والتضارب في اهواء من يقوموا بتنفيذها فاذا احضرت شهادة الجنسية السودانية والتي كانت الي فترة قريبة هي الشهادة التي تعترف بها الدولة تجد من يقول لك اين البطاقة بحجة ان الجنسية ليس بها ما يكفي من معلومات وهناك من يطلب منك شهادة الميلاد لشخص اذا احتفظ بشهادة ميلاده في دار الوثائق لكانت قد دابت تقادما . اما ما ( قلب الريكة) وصار مصدر استغراب الجميع هو السؤال عن القبيلة لست ادري ما هو المبرر لهذا السؤال رقم ان مقدم الطلب اتى بشهادة جنسية سودانية صادرة من وزارة الداخلية -اعتقادا منه ان الجنسية السودانية ( تجب ما قبلها) فهل اصبحت الهوية التي كنا نعتز بها غير صالحة للاستخدام ام هي تكريس للقبلية البغيضة التي قامت الحكومات الوطنية السابقة بمحوها بالخطأ وتريد الحكومة اصلاح هذا الخطأ؟ . في كل العالم يهتمومون باسم الشهرة اذ انه يعتبر جزءا من العنوان ويضمن للمعلومات عن المواطن اما هنا لا يهتمون الا بالاسم الرباعي اما اسم الشهرة الذى يميز المواطن والذى غالبا ما ياتي بعد الاسم الرباعى فيرفض ولن تجدى نوسلاتك لهم لاعتماد هذا الاسم لانه ليس في الاسم الرباعي . هذا وبعد ان تكون قد احترقت شمسا مايوية - مايوية هذه ليست لها علاقة بي انقلاب مايو - وبعدا ن تكون قد دخلت عبر الكمبيوتر الي معلومات وزارة الداخلية بتصويرك واخذ فيشك تمنح ورقة بحجم 3×4 سم مكتوبة بخط يد قبيح باسمك وبعض الارقام لتاتي بها لاستلام الرقم الوطنى وهناك احتمال الا يستخرج لك بعد ان تكون قد تعبت من السؤال عنه دونما فائدة