عبدالرحيم خميس [email protected] قال نافع ان كل من رفض الوقوف خلف المؤتمر الوطني فى مشروعة التدميري للسودان يعتبر منبوذ. هذه ليست المرة الاولي ولن تكون الاخيرة ليقول فيه هذا العنصرى ذو السمعة السيئة ما يدعيه. ويأتي لنا كل يوم بحجة جديدة ومكشوفة، حيث ظهرت عنصريته جليا على كل الشعب السوداني ، حيث بدأ يلجأ الي اسطوانة جديدة عبر الادارات الاهلية واتجه نحو قبيلة البطاحين والجميعاب ، بعد ما فقد نظامه ود قبيلة المسيرية وعربان دارفور المغرر بهم بعدما عرفوا حقيقة النظام والمتاجرة بهم فى قضايا ليست لهم فيه اى مصلحة وانهم ايضا مهمشين . لذلك ادارت لهم ظهرها واتجهت نحو البطاحين والجميعاب بالنيل الابيض للمتاجرة بهم وللزج بهم فى معركة ليست لهم فيه لا ناقة وجمل. في الوقت الذى فيه المؤتمر الوطنى انصار الكاش (حزب الامة والاتحاد الديمقراطى)، انصار حزب الامة من المسيرية ميكانيكيا اصبحوا ضد المؤتمر الوطنى، لانها ،مدت يدها لابادتهم (Shoot to kill ). تعود الصادق المهدي ان يعيش في المنطقة الوسطى دائما لكن هذا المرة قام حريق كبير فى تلك المنطقة التى لا يمكن ان ينجوا فيه بجلده ، عليه اما الانضمام للشعب السودانى لينجوا او لينضم الى المؤتمر الوطنى ليغراقا معا. اما جماهير الاتحادي الديمقراطى فقرروا عدم الوقوف مع الابادة ، رفضوا فتة الميرغني الحارة جدا لانها دعمت من اموال الشعب السوداني المسروقه ولا يمكن ان يقبل الله اي حسنة لفتة مدعومة من المال الحرام . لذلك وجد نافع نفسه وحيدا فوق مركب غارق فتشبث بقبيلتي البطاحين والجميعاب، عسي ولعل ان يجد دعما لرفع روحه المعنوية المنهارة جراء الهزائم المتكررة . بدأ نافع مخاطباً ابناء القبيلتين، بأن من لايقف خلف قواتهم المسلحة (مليشيات حزبه) بأنه ليس منهم ، كالعادة كلمتهم المفضلة الطابور الخامس كانت حاضرة. وشن نافع هجوماً على الجبهة الثورية واصفاً اياهم بصفات الذى فيه نفسه واضاف ايضاً ان هنالك مجموعة بلندن تجتمع الان مع الجبهة الثورية ترتب لاسقاط النظامه هذا يؤكد هزيمة نافع والمه الذى لحق به عندما ضرب فى لندن اثناء مخاطبته للجماهير بالفاظ بذيئة.