[email protected] اجتمع جماعة من ( الهنباتة ) وقطاع الطرق بغرض تكوين كيان يضمهم وينظم حركتهم ولوحدة الهدف قرروا تكوين رابطة كبقية الروابط تجمعهم وتنافش قضاياهم وتقنن لهم الاجتماعات واللقاءات وقيام لياليهم الخاصة لممارسة مجونهم -التف حول هذا الكيان جمع غير قليل من رفقاء المهنة واباحوا كل خبيث وكل منكر – وصل بهم الأمر الى الاستدامة والادمان لهذا المنكر – فبرز احد شياطينهم ذات يوم وتقدم بمقترح ان لا تقام الليالي الا بالمناسبات واجمع الغالبية على هذا القرار – طال انتظار الجماعة لمناسبة ما - ولما لم تسعفهم مناسبة لقيام فرحهم ولياليهم الحمراء تقدم شيطانهم الأكبر بدعوة خدامهم ( جون ) للدخول في الاسلام وبمزيد من الترغيب والترهيب اذعن جون للفكرة وبدأت مراسم دخول الخدام جون في الاسلام وبدا بالعتبة الأولى وتقرر ختان جون مع وقف التنفيذ وبدأت اول لياليهم بهذه المناسبة واستمرت الليالي تتوالى فلم يختن جون ولم تزول المناسبة وكلما جاء سؤال عن مناسبة الليالي كان الرد جاهزا ( طهور الخدام ) لا اقارن هذه الافراح والبهجة المتكررة بما يدور حول الفرح بتحرير هجليج والذي تكرر في اكثر من مناسبة وعما كل الولايات ومدن ما تبق من السودان هل ان الأمر فعلا كان عصيا وبعيد المنال مع العلم بأن الجيش الذي غزاها لم يتجاوز وزن كتيبة عمرها العسكري بضع شهور ام هو الوهن الذي اصاب احفاد المهدي ودقنة - لماذا لا يتجدد الفرح بتجدد المناسبات كتحرير الفشقة وحلايب وقيام الجمعة في كاودا ؟؟