-طة أحمد أبوالقاسم [email protected] نتائج الانتخابات المصرية حيرت العالم ودهشتى اتسعت وحيرتى عميقة من هذة النتيجة .. واستمعنا الى التحليل من سائر الوسائل ..ما عدا الاعلام السودانى .. لا أدرى لماذا ؟؟ والامر يخصة تماما حيث التيار الاسلامى تصدر المنافسة دكتور محمد مرسى فى ظل وجود مؤسسات الدولة المظلمة الظالمة التى قامت الثورة من أجلها .. الذى حير الناس تقدم احمد شفيق الى الصفوف الاولى والمنافسة .. أحمد شفيق تماثل تماما مع عمر أحمد البشير الذى اجرى انتخابات فى ظل مؤسسات هو الذى بنى أركانها .. أحمد شفيق يقول انة ليس مع حسنى مبارك .. عمر أحمد البشير يقول ليس مع حسنى مبارك ولا القذافى وهذا يضحك كثيرا .. من عيوب البشير وعلى عثمان إرساء استراتيجية ودعم من الخارج .. انظروا الى التحالف مع تشاد لحماية الحدود الغربية .. تشاد منطقة نفوذ فرنسى تتغير بتغير حاكم الاليزية .. الآن يوجد فرانسوا اولاند يضع البشير فى مقدمة اهتماماتة .. هذا يعنى بضياع جهود عمرالبشير بمافيها بنت موسى هلال زوجة لادريس دبى .. وهذا يندرج ضمن وأد البنات .. أنا آسف تتحمل البنت خطواتها .. فهى جامعية راشدة سادتى .. حسنى مبارك وأمريكا هم من حطم النظام الديمقراطى وضغط على الصادق المهدى باقصاء الجبهة الاسلامية والغاء التشريعات الاسلامية حتى يتسنى لهم مساعدة السودان .. نفس سناريو جعفر نميرى .. ولكن فى وجود شخص مثل الترابى ضحك عليهم .. ولكن حسنى والولايات المتحدة مرة ثانية ضموا البشيرالى جناحهم وابعدوا الترابى ووضعت فى فم العالم ان الرجل خطير هو وصهرة الصادق .. واستمر القذافى بدعم جون قرنق ومنصور خالد الذى ظل صامتا الان . كيف تقدم أحمد شفيق ؟ الكل يجمع وجود مؤسسات الدولة القديمة ..أمريكا اسرائيل الاقباط الاصوات العقابية ضد الاخوان بواسطة الدعاية التى تجيدها امريكا واسرائيل والمال السياسى والمصالح الاقتصادية .. كذلك اضيفت اسماء الى كشوف الناخبين ولوحظ هذا من تغير تسلل الاسماء كيف تقدم حمدين صباحى .. فهو محسوب على نظام ماقبل السادات وحصل على ارقام لايدرى من اين أتت .. طبعا منها عقابية واصحاب المهن الفنية وملاذ من بقية المرشحين عمر موسى الدبلوماسى القديم اعتقد بان الخبرة تسعفة وكان واهما.. كذلك ابوالفتوح شق عصا الطاعة وقرر الدخول الى حلبة المنافسة ولخبط خطة حزبة .. أيضا دكتور العوا قربة من ايران أخرجة بعيدا المرحلة القادمة أخطر مرحلة تمر بها مصر والمنطقة العربية والربيع العربى ..حيث تجيد امريكا واسرائيل والدولة القديمة لعبة الانتخابات والتلاعب بحنكة وفن .. واعتقد سوف تبذل جهودا من أجل فوز شفيق قاصدين فوضى وان الربيع العربى كان سرابا ووهما وعلى بقية الشعوب ان تكف عن هذا .. كذلك اخراج النظام القديم بحلة جديدة واستحالة نشوء حركات جديدة وتيارات تقترب من صناديق الانتخابات وهم امام فرصة تاريخية ..للاسف هناك فئات قررت عدم دخول الانتخابات والمضحك أن الطرق الصوفية قررت دعم شفيق .. حمدين صباحى ليس لة سيطرة على الاصوات التى حصل عليها وهذا خطر .. الحل دعم مرسى وعلية اغتنام الفرصة التاريخية ليس من اجل التنظيم الاخوانى بل من أجل المنطقة كلها وجميع مكونات المجتمع المصرى .. وهذا انتصار للديمقراطية ووضع امريكا والعالم الغربى امام الحقيقة .. واستقطاب فريق متجانس لا يستثنى احدا ويقرب حتى البرادعى وعمر موسى .. دول الخليج سوف لن تبخل بدعم مصر اقتصاديا وتقدمها أخا أكبر ..الان مصر مصر تعتمد على الاعلام الخليجى ..حيث الجزيرة مباشر قدمت كل المرشحين وقدمت لهم منابر .. فى انتظار المرحلة القادمة والبشريات للشعب المصرى