[email protected] الوطن يبحث عن مخرج من ازماته والشعب يتحسس اصوات الثوار وملامح الاضواء الوطنية . -فى زحمة الغاضبون على اللصوص والباحثين عن ساعة صفر يتحكر اصدقاء الامس بل قل اولياء امور السلطة . يتجاوزون التخفى فبانت ملامحهم انهم منتسبى المؤتمر الشعبى يتشبهون بالوفياء للوطن وهم اول من سن سكاكين القربان لفكرة الا يكون هناك شعب الشعبيون هم اس البلاء ولكن للمعارضة فى بلادى ذاكرة اعيتها سنوات القمع الطويل. -فى القانون تقبل فكرة محاكمة القاتل ومحرضه والسارق ودليله ولكن فى بلادى الموجوعة تسقط التهم ويتناسى الكثيرون. -الشعبيون هم الفجيعة التى لا تختلف عما انجبت مؤتمرا وطنيا تشبع العقوق الوطنى وامتهن حرفة الانقلابيين -الجريمة فى بلادى اكبر من يتجاوزها الناس بمجرد مآلات الانشقاق وحتى لا تكون المفاصلة طريقا معبدا لكل الهاربين من ويلات الثورة المرتجى فلتوصد ابواب الارتماء فى احضان الشعب وصفوف المعارضة الا بشروط لمن يستوفيها -الاغتسال من درن البؤس السياسى والممارسات الا انسانية يستجوب العقاب والتوبة لفظا وسلوكا فهل فعل المتسللون الى صفوف المعارضة ابجديات التوبة السياسية ؟ وهل نالو عقاب ما اقترفته اياديهم ؟