بيان من جمعية الصحفيين السودانيين حول إعادة عضوية الزميلين أحمد علاء ومحمود أبوشرا تأكيداً للروح الأخوية نفسها، التي تعاهدنا عليها عندما ارتضينا أن تكون جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية مظلة جامعة لكل الصحفيين والإعلاميين تحقق أهدافهم، وتدفع بالمهنة إلى مراقي التطور، فقد قررت اللجنة التنفيذية للجمعية قبول معاودة الزميلين الأستاذ أحمد علاء الدين موسى والأستاذ محمود أحمد أبو شرا نشاطهما عضوين في الجمعية، التي أسهما مع زملائهما في ترسيخ خطاها، وذلك بعد أن لمست وجود إرادة حقيقية لديهما في مواصلة العمل مع زملائهما لبلوغ الأهداف الأصيلة التي قامت من أجلها الجمعية. وإذ يعبر الزميلان عن تطلعهما إلى الإسهام بهذه المبادرة، وبالتجاوب الإيجابي لزملائهما في الجمعية، في ترسيخ قيم الوحدة، وإشاعة فكر جديد، لا على مستوى الجمعية فحسب، وإنما على مستوى العمل العام السوداني في المهجر، فإننا نؤكد في جمعية الصحفيين السودانيين ترحيبنا بهذه الروح في التوجه والتفكير؛ لأننا ظللنا دائماً نغلب المصلحة العامة، ونحرص على مدّ جسور الأخوة في الوطن والمهنة، ونسعى ما استطعنا أن تكون جمعيتنا نموذجاً يحتذى في الالتفاف حول قضايا وطننا ومهنتنا، وإعلاء الانتماء إليهما، بما يليق برسالة الصحافة، التي عليها مسؤولية تأكيد القيم العليا في المجتمع، وجمع الصف، بدلاً من الفرقة التي يعمل لها بعض من يغلبون مصالحهم الذاتية وانتماءاتهم الضيقة على المصلحة العامة، والانتماء الوطني والمهني. وقد تم اتخاذ هذا القرار وفق التفويض الذي خولته الجمعية العمومية للجنة التنفيذية، داعين الله أن يوفقنا إلى ما فيه الخير لبلادنا ومهنتنا التي نتشرف بالانتساب إليها، والعمل من أجل الارتقاء بها إلى المستوى الذي يليق بنبل رسالتها. الأمين العام إسماعيل محمد علي