تنعي للشعب السوداني فارس العامية والفصحي الشاعر/ سيد أحمد الحردلو بمزيد من الحزن والأسي تنعي الجبهة السودانية للتغيير للشعب السوداني قاطبة رحيل شاعر الوطن ومالك ناصية الكلمة الرصينة الشاعر والدبلوماسي المخضرم سيد أحمد الحردلو، الذي حدثت وفاته بأرض الوطن ظهر يوم الجمعة الموافق الثامن من يونيو 2012م. بعد صراع مع المرض. ولد الشاعر سيد أحمد الحردلو بالمديرية الشمالية سنة 1940م. درس اللغة الانجليزية بكلية الآداب جامعة الخرطوم وتخرج فيها. عمل منذ بداية السبيعات بالسلك الدبلوماسي حتى تقاغده عام 1989م. لقد كان الفقيد خير سفير لبلاده، حمل قضايا وطنه أينما حل وصاغ معاناة أهله شعرا وأدبا، ارتاد العمل الصحفي وعمل محررا ومراسلا للعديد من الصحف العربية، ومثل بلاده في كثير من المهرجانات الثقافية، والمنتديات الشعرية، واللقاءات الرسمية والشعبية، له مجموعة مؤلفات شعرية. درس شعره وأدبه كبار رجالات الشعر والأدب في الوطن العربي. رحل شاعر أدب المقاومة... رحل من قال أيها المذبوح في الوطن المسالم... إنهم صبوا عليك الزيت والنار... وجعلوك جماجم.... لا تساوم. رحل شاعر رائعة وردي يا بلدي يا حبوب. رحل شاعر لهذا الوطن. ملعون أبوك بلد. تقول لي شنو. الماضي والمضارع. برحيله فقدت الأمة السودانية خيرة أبناءها. اللهم أرحمه وأغفر له وألهم أسرته وأهله ومحبي أدبه وشعره الصبر الجميل وإنا لله وإنا إليه راجعون. صدق الله العظيم. الجبهة السودانية للتغيير 9/6/2012م.