[email protected] تتفاقم البطاله فى بلادى بدرجات مخيفه وذلك باعتراف صناع القرار الذين اصبحوا فى حيرة من امرهم فلقد اصبحت الارقام خرافيه فى ظل غياب تام للمعالجات والحلول مما دفع بالشباب الى طرق ابواب الهجرة بطريقة لم تشهدها البلاد من قبل فأصبحنا نسمع بهجرات جماعية للاطباء وغيرهم ونحو الخليج وبأجور زهيده وكا ن ان تمجض الجمل الحكومى ليولد فأرا وبفكرة جهنمية تم ايهام الجماهير بوجود ثروات ذهب عظيمة فى صحارى السودان وفيافيها مما دفع بالكثيرين لكى يهيموا على وجوههم فى اكبر صحراء افريقية ما بين واهم ومقتنع راح جلهم ضحية عطش وضياع ومات بعضهم بلسعات الهوام من عقارب وثعابين وحيوانات مفترسه . ما دفعنى للكتابه اننى تذكرت مقولة هتلر في كتابه "كفاحي" حيث يوضح امكانية تصديق الكذبة الكبرى مقارنة بالكذبة الصغيرة، فيقول "ببساطة تفكيرهم ، يقع الناس ضحية سهلة للكذبة الكبيرة عن الكذبة الصغيرة ، لأنهم انفسهم يكذبون كذبات صغيرة كثيرة في مسائل تافهة ولكنهم يخجلون من التورط بكذب واسع المدى. فلا يخطر على بالهم ابدا تلفيق أكاذيب مهولة، ولا يصدقون أن الاخرين يمكن ان يفعلوا ذلك ، حتى لو جوبهوا بالأدلة التي تثبت ذلك ، فهم سيظلون يشككون بها ويستمرون في الاعتقاد بأنه لابد أن يكون هناك تفسير آخر" وقد اتقنت الحكومة كذبة الذهب فصدقناها ولسنا وحدنا بل ان بعض منسوبيها قام بتصديقها واليكم الخبر : يقول الخبر العجيب : ان قوات الشرطة فى حلفاالجديده تحاصر منزلا بإحدى القرى وهى القريه 22 وبأيعاذ من مشعوذ الذى ادعى بوجود كميات مهولة الذهب فى قاع سحيق لمنزل هناك ، وقد تم اغلاق الشارع منذ شهرين بعد ان احضر معتمد سابق آليات للشروع في الحفر واستخراج وثائق خاصة لقاطني الحي تسهل دخولهم وخروجهم لضبط حركة الشارع. وقد استخدم المعتمد السابق آليات حديثة، واغلقت الشرطة الشارع المؤدي الى المنزل الذي بدأ فيه عمال تنقيب في عمليات حفر استغرقت قرابة الشهرين، ظل خلالها اهالي المنطقة في حالة من الترقب. وسيطرت حالة من الاحباط على المعتمد الموهوم و الذي كان يمني نفسه بثروة طائلة، عندما وصلت آلات الحفر الى العمق المطلوب دون ان تظهر ملامح المعدن النفيس، رغم ان اجهزة الكشف ظلت لا تمل من اطلاق صفيرها في كل اتجاه، وسرت في القرية الوادعة اشاعات بأن الجن هو من يضلل الأجهزة. وروى شهود عيان ان المنقبين وصلوا الى قاع سحيق بلغ اكثر من 10 امتار يعتقد ان الذهب يتواجد فيه وفقا لرواية الدجال المزعوم وقد احتشد المئات في الموقع لمتابعة عملية الحفر والذهب المستخرج. الغريب فى الامر ان السلطات فى صدد الاستيلاء على الذهب المذكور فى حال تحقق نبوءات المشعوذ ولن ينال صاحب المنزل شيئا – وليته يكرم ولو بكيلو او سبيكه أو حتى غويشه يرضى بيها ام العيال والنساء يعشقون الذهب حتى الثماله تجوا تحفروا بيتى واطلع من المولد بلا حمص يا اخوانا فى فكى مكرب قال لى ان فى دهب مدفون تحت قصر من قصور كافورى محمد حسن شوربجى