.. حاتم الجميعابي [email protected] (أ) .. تصحيح مفاهيم " ليس هناك دعماً للمحروقات من الدولة بل أن هناك ضرائب مفروض على هذه السلعة .. فالتلاعب على المواطن بما يسمى دعماً يعد أحد الإنجازات العظيمة للإنقاذ . (ب) غايتو الجمعة دي جمعة التفكير السليم في التحرر من الحكومة.. العاجبو عاجبوا والما عاجبوا .. نشوف ليهو طبيب نفسي !! (1) قرار مجلس وزارء ولاية الخرطوم والقاضي بتأجيل العام الدراسي حتى يوليو القادم ، مسبب بأن الظروف المناخية تضر بالطلاب، الغريب في الموضوع التأكيدات التي أطلقها الوالي بأن العام الدراسي يبدأ في موعده .. وزير التربية ذكر بأن هذا القرار ليس فيه اي تخوفات أمنية .. مع العلم بأن هناك أزمة كبيرة في المواصلات.. ونقل الطلاب بالمواصلات العامة يزيد من الأزمة وهذا ما تتخوف منه ولاية الخرطوم .. المضحك بأن وزير التربية أستند على الشبكة العنكبوتية " الإنترنت" في عدم ملائمة الظروف المناخية للطلاب وليس على هيئة الإرصاد الجوي الحكومية. عليك الله ناس الولاية ديل بالجد خائفين على الطلبة ولا على كراسي السلطة .. (2) التضارب في التصريحات الحكومية يعكس حالة من التوهان والعجز والفشل للجهاز التنفيذي والتشريعي القائد للدولة .. الواحد يصحى من الصباح يلقى الوزير الفلاني يطمئن المواطن بإصلاحات كبرى .. واي زول يسمع كلام زي ده اول كلمة بقولا كذاب لان واقع الحال غير ذلك . (3) وزير المالية في حديث موثوق "عربية واحدة كافية في ظل أزمة المواصلات وزيادة المحروقات " يعني البيت لو فيهو 6 عربات ما تتحرك كلهم المفروض تتحرك واحدة عشان خاطرنا .. يا سبحان الله ... الكلام ده مفروض يوجهوا للناس المعاهو في الحكومة مش لي عامة الشعب القاعد يقطع الكباري كداري!! (4) المحطة الوسطى بحري مشهد يتكرر دائماً مجموعة هائلة من المواطنين في إنتظار المواصلات العامة .. توقف تام للحركة .. شباب يقومون بقفل شارع المعونة أمام اي عربة مواصلات عامة ويأمرونها بالقوة بنقل المواطنين .. الشرطة في خدمة الشعب .. في المظاهرات فقط .. يخدمونك بي بسوطين في ضهرك .. او بالبمبان . (5) ما هو الفرق بين " كاودا وهجليج" في نظرة الحكومة .. أليس من يحتل كاودا هو من أحتل هجليج .. أم أن أهمية هجليج الإقتصادية هي من حركت الحكومة لتقوم بتحريرها . أم أن الموضوع فيه تمايز في التعدي على حدود الوطن ... وبعد ده كلو الجمعة الجاية حنصلي في كاودا (6) أتمنى أن يتماثل الفنان الشاب محمود عبد العزيز الشفاء العاجل حتى يعوداً نجماً كعادته . وأن يطمئن جمهوره عليه . في ظل ترويج لإشاعة وفاته على الإنترنت .. (7) إذا كانت العسكرية تصرف .. لماذا لا تتصرف المؤسسة العسكرية في الحكومة القاعدة دي .. غايتو اتصرفتوا اتصرفتوا ما اتصرفتوا بنتصرف برانا.. أنتو قائلننا ما بنعرف نتصرف ولا شنو ؟؟ (8) يمكن للإنسان أن يتحمل الضغوطات الإقتصادية والمعاناة في الأكل والشرب والعلاج .. ولكن كيف يمكن للإنسان أن يتحمل الإنهيار الإخلاقي الذي أحل بالمجتمع السوداني .. ممارسات لا يتحملها انسان شريف .. فالنظرة إلى المرأة أصبحت فقط لجسدهاا.. "لتتذكر الفتاة دوما أنها زجاج ما أن تُخدش بنشوة، تسقط من عين نفسها قبل سقوطها من أعين الآخرين" ....سارة منصور .. وليتزكر الشاب " بأن أبن البلد الأصيل هو من يحافظ على أخته .. وأن ينطلق من تصور المشهد في نفسه".. موقف بايخ جداً : الذي يحرر شهادة وفاة لهذا الشعب ويصفه بأنه جبان وخواف ولا يمكن أن يحدث اي فعل نضالي وجهادي ..... لم يقراء التاريخ جيداً .. فليعلم هؤلاء بأن ثقتنا عالية .. فيه فهو الوحيد القادر على إحداث التغيير الجذري السلمي عبر أدواته المجربة .. موقف بائخ .. اكتر من الفات .. منو الفينا الما بدأ يفكر في أن يختار وطناً غير هذا، بحثاً عن مستقبل أفضل له .. من دون الإكتراث إلى قساوة الغربة .. فضنك العيش في السودان ... لا يمكن أن يستحمله أحد ..