د . محمد علي خيرالله / رئيس جبهة السودان الجديد ا [email protected] إذا حدث أن سقط نظام الإنقاذ وتم توجيه تهم بعد تدبير الإنقلاب على الديمقراطية والعمل على تفتيت السودان سيكون الصرف على حزب المؤتمر الوطني من أموال الدولة طيلة 23 عاماً فالحزب بكل أقسامه صار جزءاً من حكومة السودان وتشمل منظماته مجلس الشورى وإتحاد المرأة السودانية بكافة أقسامه وتنظيماته والدور الخاصة به في مختلف أنحاء السودان بل يوجد أكثر من 60 عضوة صرفت لهم سيارات خاصة حتى أنني حيث ذكر واحد دخل منزل إحداهن وكانت في مأمورية في المغرب تابعة لإتحاد المرأة فوجدت سيارة جديدة آخر مودي مقرشة داخل المنزل بل أن عضوات إتحاد المرأة مفرغات ويستلمن رواتب من الدولة غير مصاريف السفر الداخلي والخارجي كذلك بل حتى الوزيرة أميرة الفاضل وقمر هباني صعدت من الإتحاد للوظائف العليا في جهاز الدولة وغيرهن بالآلاف داخل السودان وغير الصرف على الإحتفالات والدورات التدريبية والتخريجات وقد وصل الصرف البذخي بحزب المؤتمر الوطني لإقامة الإحتفالات خارج البلاد ولفروعه الخارجية ومثل ما يحصل في إتحاد المرأة يحدث في اتحاد الشباب الوطني والاتحاد العام للطلاب السوداني كل هذه المنظمات وغيرها تصرف الملايين والبذخ والسفر وقصر التعيين في الدولة على خريجي تلك المنظمات وخاصة الصرف أيام دخل البترول الكبير قبل الإنفصال وهناك منظمات غير معروفة للشعب السوداني وأخرى تعمل في التجارة وغيرها وكذلك للحزب لجان تعمل في منح الأعضاء أراضي الدولة المميزة بأرخص الأسعار وهناك من يملك أراضي بآلاف الأمتار داخل العاصمة وفي الميادين وصار بعضهم يعرض أرض مساحتها ثلاثة ألاف متر داخل الخرطوم كيف تحصل عليها ولذلك على الصحافة أن تكشف ذلك للشعب وأغلب الصحف الحالية هي تابعة للمؤتمر الوطني الرائد وآخر لحظة والمجهر السياسي والسوداني وغيرها والأمر الأخر ما يعرف بصندوق الزكاة ومنظمة الشهيد فهي أكبر مجالات الصرف على أهل الحزب وعائلاتهم في السفر لمليزيا وذلك غير الكم الهائل من الدسوريين والوزراء وبذلط يعتبر السودان أكبر دولة في عدد الوزراء والمسئوليين والمستشارين والقصر الجمهوري صار أكبر من البيت الأبيض .