نجيب عبدالرحيم [email protected] قبل ثلاثة أسابيع وصلتني دعوة كريمة من الكابتن عصام الطيب وأعضاء مجلس إدارة أكاديمية النيلين للبراعم والناشئين والشباب لكرة القدم لزيارة الأكاديمية بمحافظة حفر الباطن وعند وصولي إلى المطار كان في استقبالي رئيس الأكاديمية الأستاذ عصام الطيب وأعضاء مجلس إدارة الأكاديمية ثم توجهنا بعد ذلك إلى منزل الأستاذ عصام العامر حيث قام بتجهيز جناح منفصل لإقامتي مجهز بكل الأدوات جلسنا نتناقش عن موضوع الأكاديمية ودورها الرائد في خدمة الكرة السودانية وأدائها الأكاديمي في تأهيل وتطوير النشء لدعم مسيرة الكرة القدم السودانية رغم المعوقات التي تواجهها من أعضاء مجلس إدارة الجالية السودانية. عند المساء توجهنا إلى منزل الدكتور حامد أمير الصاوى ورئيس مجلس الآباء الدكتور عبدالمنعم سليمان وتناولنا معهم المرطبات ثم توجهنا بعد ذلك إلى الملعب فوجدنا كل أعضاء مجلس الإدارة الدكتور إبراهيم عمر البشرى والأساتذة إمام كباشى، صبرى، عوض عبيد، إبو القاسم مالك، أبوبكر محمد الجدع ، خالد عابدين، مجدى زين العابدين الخليل، يوسف سليمان، كمال مبارك، طه يوسف الفاتح الذاكي، ورئيس الجهاز الفني للأكاديمية الكابتن إبراهيم محمد موسى والمدربين صلاح ذكريا، مجدي زين العابدين، عمر الكارب، متوكل محمد الأمين واللاعبين وقبل بداية التمرين تحدثت إلى اللاعبين وشرحت لهم اللغط الذي يدور حول دائرة الناشئين المزعومة بالرياض التي لا وجود لها أرض الواقع وسبق أن تناقشت مع الريس عصام الطيب في نفس الموضوع عندما أطلعني على أوراق مروسة تحمل إسم وشعار الاتحاد العام السوداني لكرة القدم وبطاقات للاعبين يتم إستلامها عن طريق الجالية السودانية لتسهيل سفر اللاعب إلى السودان والمشاركة في الدورة القومية للناشئين والتسجيل في الأندية السودانية لن يتم إلا عن طريق الدائرة المزعومة فهذا الكلام عار تماماً من الصحة حيث لا توجد دائرة للناشئين في المملكة العربية السعودية بالرياض تابعة لإتحاد كرة القدم السوداني كما لا توجد دورة قومية للناشئين في السودان فهذه الدورات كان ينظمها جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج لأبناء المغتربين وتوقفت منذ أكثر من أربعة سنوات والهدف منها تعريف أبناء المغتربين وربطهم بوطنهم والتعاطي مع الثقافة السودانية وعادات وتقاليد أهلهم. للأسف الشديد أعضاء مجلس إدارة الجالية السودانية بحفر الباطن بدلاً من الوقوف وراء هذا العمل الوطني ودعمه ظلوا يضعون العراقيل أمام هذه المسيرة الناجحة التي تقودها هذه الصفوة فحاولوا بكل الطرق تجيير هذا العمل الرياضي الخالص الناجح لأنفسهم تحت مسمى دائرة الناشئين المزعومة وهذا يتنافي مع أدبيات وديمقراطية وأهلية الحركة الرياضية فالحركة الرياضية عنوانها الديمقراطية ونشأت وتأسست بصورة أهلية ويصرف عليها الإداريين والمشجعين واللاعبين من حر مالهم وتجرى الانتخابات بطريقة ديمقراطية دون أي تدخل مباشر من سلطة أو غيرها فالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا يرفض أي تدخل حكومي في شؤون كرة القدم. لا خوف على الأكاديمية بوجود هذه الصفوة من أبناء السودان الخلص المثقفين على رأس هذا العمل الذين يعملون بتجرد ونكران ذات من أجل تطوير الكرة السودانية برعاية الناشئين وصقلهم فنياً وعلمياً في جو سوداني معافى ومفعم بالحب والمحبة والعطاء وحب الآخرين. التحية والتقدير للريس عصام الطيب (أبو طارق) وأركان حربه على هذا العمل القومي سيروا ونحن معكم أينما كنتم فالجالية ولجانها لن توقف هذه المسيرة الظافرة الناجحة فلا بد من صنعاء وإن طال السفر فستظل ديمقراطية وأهلية الحركة الرياضية هي العنوان الأبرز بين سطور الرياضة. نجيب عبدالرحيم الرياض