المشير(الشاذ)..شذوذ السودانيين هو صبرهم عليكم!! عبد الغفار المهدي [email protected] يقينا لا يعلم الكائن الشاذالمعروف ب(المشير) البشير معنى الحديث المرتجف الذي أدلى به عقب انطلاقة الثورة الشعبية في السودان بوصفه للمتظاهرين (شذاذ أفاق) وبعبارات مثل المحرش ما بكاتل (وهل الشعب فى حوجة لمن يحرشه بعد كل هذا؟؟ )،وبلغ به الشذوذ بأن قال ممكن نجيب ليهم المجاهدين بناعينا يتعاملوا معهم،ولكن نحن حكومة مسئولة لذلك تركنا للسلطات الحكومية التعامل معهم.. ولفائدة المشير وتابعه ففه وأبو العفين وبقية عصابة الشواذ كلمة شذاذ الآفاق التي وصف بها الشعب السوداني الذي مل شذوذهم تعنى(الغرباء الذين لا وطن لهم) وفى اللغة ما خالف القاعدة والقياس ،والشاذ يحفظ ولا قياس عليه وهذا هو المصير الذي سيكون بانتظاركم،والشاذ من الناس الغير طبيعي خلاف السوي غير منتظم وهذا هو حالكم،وفى علم النفس الشاذ من ينحرف عن القاعدة أو النمط وهذا هو حالكم، فكلمة شذاذ أو شواذ أو شاذ تنطبق عليكم معنى ومضمونا وفعلا وليس على الشعب والذي يمكن أن تنطبق عليه فقط في حالة واحدة وهى صبره عليكم كل هذه المدة رغم شذا فسادكم في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية، وكل ما هو منحرف عن القاعدة والنمط،وأنتم شواذ القوم الذين لم تكونوا منهم لأنكم لا تشبهونهم..فأنتم كائنات لا تنتمى لهذا الشعب بأي حال من الأحوال ولا تشبهه خلقا وأخلاقا،لهذا تنطبق عليكم هذه الكلمة بكل معانيها . وحديثك هذا وحديث كل من سبقك في تنظيم عصابتكم يثبت بالدليل القاطع مدى شذوذكم وانحرافكم ،خصوصا الكائن الشاذ (أمين حسن عمر) الذي وصف المتظاهرين ببعض السكان وكأن به هو صاحب الملك وهم يستأجرون منه . والسؤال الذي لا ينفك يحاصرني في كل الأوقات أين ذاك الجيش الجرار من مستشاري المشير من الشواذ في جميع المجالات وهو يخرج علينا بمثل هذه التصريحات في هذه المرحلة أم شملهم برنامج التقشف والذي بالتأكيد لن يؤثر فيهم بعد ما أكتنز وه من فسادهم وإفسادهم،وهو يصرح بمثل هذا التصريح في فاتحة المقال والذي يثبت بالدليل القاطع شذوذه وشذوذ آفاقه،وهو لازال يسند ظهره على مليشياته من المجاهدين وهذا دليل إدانة دامغة في حقه فيما يتعلق بما جرى للمؤسسة العسكرية السودانية في عهدهم من خيانة لها وتدميرها.. لهذا ومن هذا المنطلق نهيب بضباط وضباط صف وجنود الجيش السوداني الانحياز إلى الشعب في هذه الثورة ضد عصابة الشواذ الذين دمروا مؤسستكم وحولوها إلى إقطاعيات تتبع إلى ذوات هم المريضة والشاذة..وحتما ستنتصر الثورة وحتما سينتصر الشعب الذي مل وسئم إهانات هؤلاء الشواذ.. وثورة ثورة حتى القصر ..لاقتلاع عصابة الرقص ومن شذوذهم أنهم ظلوا يرقصون ويغنون لأكثر من ثلاثة أشهر على أشلاء هذا الوطن الذي ذبحوه وشعبه بقطعة حديد صدئة على نصر في أصله هزيمة لهذا الشعب والوطن الذي خانوه.. والنصر للشعب في ثورته ولانا مت أعين الشواذ والجبناء الذين يحتمون خلف المليشيات المسلحة والمخدوعة زورا وبهتانا باسم الدين من أبناء هذا الوطن وبالتأكيد هم الآن قد عرفوا أنهم مخدوعين من قبل تجار الدين..